قرَّر محمد يوسف - المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري- تقديم استقالته صباح الأحد المقبل لمجلس الإدارة الذي سيتسلم مقاليد إدارة القلعة الحمراء لأربع سنوات مقبلة في الانتخابات المزمع إجراؤها الجمعة المقبل.
وقال يوسف إن استقالته ليست مرتبطة بنتيجة مباراة الإياب التي ستُقام السبت أمام أهلي بني غازي في دور الـ 16 لدوري الأبطال الإفريقي، وكذلك بتأهل الأهلي لدور الثمانية «دوري المجموعات» من عدمه ولكن لظروف أخرى.
وأكّد مدرب الأهلي أنه يعمل في ظروف صعبة للغاية ليست مرتبطة فقط بالنادي ولكن بالكرة المصرية وحال البلد بشكل عام مما ألقي بظلاله على الفريق الذي يعاني من عدم وجود ملعب طوال العامين الماضيين، وظل طريداً في تدريباته ومبارياته، ومحروماً من أحد أهم أسلحته التي كانت تخشاها الفرق الإفريقية، وهي الجماهير الحمراء.
من ناحية أخرى أعلن مسؤولو النادي الأهلي فشل المفاوضات مع ثلاثي الفريق عبد الله السعيد وأحمد فتحي وحسام عاشور لتجديد عقودهم مع النادي والتي تنتهي بنهاية الموسم الجاري وذلك بسبب الطلبات المالية للاعبين في ظل الظروف المالية الصعبة التي يُعاني منها الأهلي.
وأكدت مصادر بلجنة الكرة بالأهلي أن الثلاثي اقتربوا من الرحيل وخصوصاً أن لديهم عروض مُغرية من أندية خارجية، حيث تلقي السعيد عرضاً جاداً من ناد ليبي، فيما تلقى عاشور عرضين من السعودية والإمارات، كما يملك أحمد فتحي عرضاً مُغرياً من أحد أندية الدرجة الثانية في إنجلترا.