لا يزال فريق الهلال لغزاً محيراً لجماهيره الغفيرة التي كانت تتوقع موسماً استثنائياً حسب كلام رئيس النادي قبل انطلاقة الموسم، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث؛ إذ ظل الفريق يسير بلا هوية واضحة لمحبيه، ويتعثر من فرق ذات مستويات متفاوتة، وبدأت الأخطاء تتكرر دون علاج لها.
وفي ظل هذا الوضع الذي لم يرضِ عشاق زعيم الأندية الآسيوية بقيت ثقة الجماهير في فريقها حاضرة بتجاوزه دور المجموعات في البطولة الآسيوية للأندية الأبطال 2014م، والذهاب بعيداً في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، متى ما تحسن الوضع وتم معالجة الأخطاء السابقة التي يأتي من أبرزها المنهجية الدفاعية وغيابها في الكثير من اللقاءات.
فهل تصحح الإدارة أخطاءها، وتحفظ ما تبقى من ماء وجهها أم تستمر على الأخطاء لتجد نفسها مطالبة بالرحيل؟