فاصلة:
(بقدر ما نتوغل عميقًا في الغابة، بقدر ما نجد حطبًا)
حكمة عالمية
وأخيرًا ستنشئ المصممات السعوديات أكاديمية تعنى بتدريس تخصص الأزياء، إضافة إلى تدعيم الأكاديمية بمصنع ينتج الأزياء التي يصممنها.
أحيي صاحبة فكرة المشروع المصممة «أميمة عزوز»، لأنّها بهذه البادرة عرفت ما يحتاجه سوق العمل.
كفانا تخصصات علميَّة ونظرية، هناك تخصصات مهنية تقبل عليها الفتيات ولكن دون دراسة.
إن الأفراد الحاصلين على شهادة الثانوية أو ما يعادلها يمثِّلون أعلى نسبة من قوة العمل السعوديَّة، إِذْ بلغت 34.0 %، حسبما أوضحت نتائج مسح القوى العاملة التي أجراها مركز الرياض للمعلومات والدراسات الاستشارية خلال شهر يناير 2013م ومن هنا ففكرة الأكاديمية ستوفر الكوادر المهنية
كما سيوفر المصنع العديد من الوظائف للشباب والشابات، الأكاديمية ستمنح الفرصة للفتيات أن يدرسن تخصصًا هن بالأصل مقبلات عليه، فهناك العديد من حسابات «الانستغرام» التي كشفت عن إبداعات السعوديات في التصميم للأزياء والمجوهرات وأنواع عديدة من الإنتاج الذي يحتاج إلى دراسة تطبيقية في أكاديمية أو معهد، ولنتخلص من زج بناتنا في الجامعات فقط للحصول على مؤهل تعليمي، ثمَّ نواجه مأزق شح الوظائف.
أرجو من الغرفة التجاريَّة الصناعيَّة بجدة أن تدعم هذه الفكرة، يكفي أن بعض الملحقيات الثقافية في الخارج ترفض طلبات المبتعثات لدراسة فن تصميم الأزياء مبرِّرة ذلك بأن هذا التخصص غير مدرج في التخصصات المحدَّدة مع أن الإعلام أيضًا غير مدرج في التخصصات المحدَّدة من قبل وزارة التَّعليم العالي وتدرسه المبتعثات!!.
عودًا للفكرة الجميلة التي ستوفر بيئة عمل جاذبة للمرأة السعوديَّة، وتسهم في رفع الكفاءة الفنيَّة لدى الكثير من المبدعات السعوديات، وأمنياتي لها بالتوفيق
تحياتي للنساء اللواتي لا يركن أحلامهن على طريق الظروف أو الأنظمة المجتمعية بل يصنعــن واقعهن بأنفسهن كما يردن لحياتهن أن تكون.