نشرت قوات الشرطة المصرية أمس العديد من الأكمنة والدوريات المتحركة في شوارع منطقة القاهرة الكبرى، ومداخل ومخارج محافظتي القاهرة والجيزة، ونفذت خطة انتشار واسعة النطاق، لمواجهة المظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين.
وكثفت قوات الشرطة من تواجدها في العديد من الشوارع والمحاور الرئيسية، وفتش أفراد الكمائن المشتبه بهم من مستقلي السيارات والدراجات البخارية المارة، واطلعوا على بطاقتهم الشخصية. وشهد محيط مقر وزارة الداخلية ومجلس الوزراء بوسط القاهرة تكثيفاً أمنياً، حيث انتشرت القوات الخاصة والأمن المركزي ورجال المباحث بمحيط وزارة الداخلية، كما تمركز عدد من مصفحات مكافحة الشغب بشارع مجلس الشعب ومحيط مجلس الوزراء. كما شهد ميدان التحرير تواجداً لقوات من الجيش والشرطة، كما تواجدت سيارات الأمن المركزي بكثافة في الشوارع القريبة من الميدان، كما شهد شارع محمد محمود تواجداً لرجال المباحث بزيهم المدني.
من جانبها كثفت قوات الأمن المسئولة عن تأمين محيط قصر الاتحادية، من تواجدها أمام البوابة 4 لقصر الاتحادية، قبل تظاهرات الإخوان، فيما دفعت القوات بعدد من الحواجز الحديدية، لإغلاق منتصف شارع الميرغني بجوار المسجد تمامًا، وتواجد 8 أبراج خرسانية ووقوف 8 أفراد عليها، لتأمين الجنود المارة واستمر تواجد 22 سيارة، لنقل الجنود و7 مدرعات لمكافحة الشغب.
كما وضعت مديرية أمن الجيزة خطة أمنية، لتأمين المنشآت الشرطية بالمحافظة استعداداً لمواجهة أي أعمال شغب، أو تجمهر من جانب عناصر الإخوان، واشتملت الخطة على التنسيق مع القوات المسلحة في تأمين مبنى مديرية أمن الجيزة، وإغلاق الشوارع المؤدية إليها باستخدام المتاريس الحديدية والحواجز الأسمنتية، والاستعانة بعدد من تشكيلات الأمن المركزي وقوات العمليات الخاصة. فيما قامت قوات الجيش والشرطة بالسويس بالتواجد والانتشار بالشوارع والميادين المختلفة، وحلّقت طائرات الهليكوبتر (الأباتنشي) بكثافة في سماء محافظة السويس، لتمشيط المناطق الوعرة بجبل عتاقة والمجرى الملاحي لقناة السويس والعين السخنة والمنشآت الحيوية كشركات البترول.