-في النصف الأول من عقد السبعينيات الهجرية من القرن الفائت تأسس فريق أهلي الرس (الحزم حالياً) على يد مجموعة من أبنائه ومنهم عبد الرحمن الرشيد وعبد الله الشارخ وعبد الله الغفيلي ومحمد البلي وغيرهم من رجالات حقبة البناء الرياضي لأهلي الرس, وتحديداً في حي يُسمى حسو منيع جنوب شرق المحافظة.
وبعد تصنيفه ضمن الأندية المعتمدة في الثمانينات الهجرية.. تحّول مسماه إلى الحزم.. وترأسه الأستاذ (منصور الحبس) عام 1388هـ, كأول رئيس لمجلس الإدارة بعد تسجيله واعتماده, وضم الفريق الحزماوي آنذاك عدداً من اللاعبين البارزين أمثال قائده فهد المالك وصالح الدهامي وعلي الغفيلي.
-وطبقاً لكتاب الحركة الشبابية والرياضية في منطقة القصيم لمؤلفه الزميل أحمد العلولا.. يروي كابتن الفريق آنذاك (فهد المالك) قصة لقائهم مع الرائد الذي أُقيم في بريدة وهو يسكن في الرياض مع والده قائلاً: قبل لقائنا بالدوري مع الرائد كانت الأجواء ممطرة وقرّرت عدم مرافقة بعض زملائي اللاعبين وعددهم أربعة.. إلى الرس لسوء الأحوال الجوية وكان والدي موجوداً في الرياض وعندما بلغه خبر اعتذار ابنه استدعاني ليسألني عن صحة ذلك وأخبرته بحقيقة الاعتذار فماكان منه - رحمه الله- إلا بادرني قائلاً: ثقة ناديك الحزم كبيرة فيك يا ولدي وإذا اعتذرت أو تقاعست سوف يتبعك الآخرون! ولذلك أطالبك بأن تذهب مع زملائك حتى في أسوء الحالات..! ويضيف المالك كان درس (والدي) بليغاً ومؤثّراً في حياتي الرياضية.. استفدت منه في سلوكي الانضباطي والانتمائي.
ويواصل المالك حديثه التاريخي عن والده مبيِّناً أنه كان - رحمه الله- معروفاً بوقفاته ودعمه المادي والمعنوي للفريق, وخصوصاً أن (بيته) كان ملتقى ثقافياً واجتماعياً ورياضياً.. لمنسوبي ومحبي النادي الحزماوي العريق.