نوّه رئيس جمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ بباكستان الشيخ ساجد مير بالعلاقات التي تربط بين المملكة العربيَّة السعوديَّة وجمهورية باكستان الإسلاميَّة، ووصفها بأنها متميزة، ومفيدة للجانبين.
وأثنى - في تصريح له - على جهود المملكة في محاربة الإرهاب، والأفكار المنحرفة والمتطرفة، حيث إن جهود المملكة في هذا المجال جيدة وواسعة وكثيرة، ونحن نريد أن نستفيد من تجربة المملكة لأننا نعتقد أنها تجربة ناجحة.
وشدَّد فضيلته على واجب علماء الأمة في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين وعلى العلماء في دعوتهم وفي تبليغهم أن يتوجهوا لإبراز الوجه الحسن للإسلام، ويفيدون الناس لأن الإسلام دين الوسطية، ودين الاعتدال، وهذا ضروري في هذا الزمان.
وعن رؤية فضيلته للرسالة التي تقوم بها المراكز والمؤسسات، والجمعيات، والمجالس الإسلاميَّة في دول الأقليات تجاه أبناء المسلمين والحفاظ على هويتهم الثقافية الإسلاميَّة، قال: في بعض بلاد الأقليات المسلمون يعانون من مشكلات مثلاً في أوروبا وفي أمريكا، ولكن في آسيا البلاد التي فيها مسلمون وأقليات يعملون ويجاهدون لنشر الدين الإسلامي ويحافظون على هويتهم الإسلاميَّة، ولكن المشكلة في أوروبا وفي أمريكا، مؤكِّدًا على أهمية تواصل المسلمين في تلك البلاد مع المملكة العربيَّة السعوديَّة، ومع البلاد الإسلاميَّة، وإرشادهم للحق.
وأشار الشيخ ساجد مير - في نهاية تصريحه - إلى زيارته الأخيرة للمملكة، واجتماعه مع معالي وزير الشؤون الإسلاميَّة والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، حيث ناقش مع معاليه علاقات وروابط المملكة بالباكستان، ووجهنا لمعاليه خلال الاجتماع الدعوة لزيارة الباكستان لتجديد العلاقات والروابط وخصوصًا في مجالات العمل الإسلامي.