أكدت د. ليلى الهلالي وكيلة أمانة منطقة الرياض لخدمات النساء سابقاً, والمستشارة المعروفة أن إنشاء أقسام نسائية في أمانة منطقة الرياض لإتاحة المشاركة الحقيقية في عملية البناء والتنمية وممارسة العمل البلدي للمرة الأولى، كان من القرارات المفصلية.
وأكدت في ورقة عمل قدمتها عن الشراكات الفاعلة والمسؤولية المجتمعية، وتحديداً في أمانة منطقة الرياض في الملتقى الرابع لقيادات التعليم بتشريف معالي وزير التعليم العالي على أن إيمانها بقدرات المرأة السعودية, وحماسها لإرساء قواعد يمكن الاستفادة منها عند تعميم التجربة جعلتها تقبل التحدي، مؤكدة على دور الدعم الذي تلقته من سمو أمين المنطقة السابق ومساعده للشؤون المالية والإدارية.
أولى بواكير النجاح كما أوردتها تمثّلت في إنشاء وكالة خدمات نسائية في أمانة منطقة الرياض تضم المقر الرئيس وسبعه عشر فرعاً, ونقل التجربة إلى المنطقة الشرقية وغيرها من المناطق.
متناولة توليها مسؤولية العمل وإعداد الدراسة, وأخذ دورات تدريبية, وأشارت إلى إدراكها حجم التحديات وهي تتصدى لتجربة غير مسبوقة, وعدم وجود تجربة سابقة أو إرث يفيد في وضع الأساس للانطلاقة إنه كان محل تحدٍ كبير.
وتحدثت الهلالي عن سر النجاح، وقالت إنه بعد الدعم من الجهات الرسمية, هناك الإحساس بالمسؤولية والإصرار على اغتنام الفرصة وغيرها من التأسيس الجيد والأخذ بعين الاعتبار بكل التفاصيل وعدم إهمال الكفاءات.
وضمن عدد من التوصيات تركزت الورقة على إعداد صف ثانٍ من القياديات والكفاءات اللواتي يملكن فكراً متجدداً وطموحاً عالياً سيمكنهن من أداء الدور المطلوب منهن على أحسن وجه, وأكدت أن الدولة - حفظها الله - دعمت تواجد المرأة بشكل قوي.
كما أكدت أن المرأة وكما هي بحاجة ماسة إلى ثقة ودعم الرجل وبحاجة إلى صلاحيات لا يمكن أن تأخذها إلا بموافقته.
هي أيضاً مسؤولة - في حال حصلت عليها - عن هذه الفرصة ومطالبة بالإبقاء عليها وتطويرها وتمريرها للجيل التالي من الفتيات اللواتي يتطلعن لمستقبل أفضل.. لقد آن الأوان لإعداد صف ثانٍ من القيادات اللواتي سيكملن المشوار في الاتجاه التصاعدي الذي نأمله.
آن الأوان أن تتولى القياديات في وطني مسؤولية إعداد صف ثانٍ من القياديات والكفاءات اللواتي يملكن فكراً متجدداً وطموحاً عالياً سيمكنهن - بإذن الله - من أداء الدور المطلوب منهن على أحسن وجه خصوصاً إذا لم يواجهن تحدي الإقصاء والتهميش وحجب الفرص التي تليق بهن.