تلقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد (كبدك) خطاب شكر وتقدير من معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية، على إسهامات سموه الخيرة في تأسيس الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، وأبدى سعادته الكبيرة كونه أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية وهو يرى ثمار الجهود المبذولة مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة سموه ووضع أُسس هذه المبادرة الإنسانية وأهدافها النبيلة بالتخفيف من معاناة مرضى الكبد وتوفير احتياجاتهم بالإضافة إلى الاضطلاع بالتثقيف الصحي المجتمعي عن أمراض الكبد وطرق الوقاية منها، كما أبدى معاليه افتخاره بهذه الجمعية المباركة، وعلق بقوله: إنه بالرغم من حداثة عهدها إلا أنها قامت بالعديد من الإنجازات الكبيرة لتعكس بذلك الأهداف التي أُسست من أجلها، كما شكر معاليه جميع أعضاء الجمعية على المشاركة الفاعلة والتعاون البناء مع الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني أثناء انعقاد فعاليات المؤتمر الثاني لأمراض وزراعة الكبد المنعقد بالرياض بتاريخ 19-4-1435هـ والذي كان مناسبة كبيرة للتعريف بالجمعية والاطلاع على إنجازاتها وخطوة على طريق تحقيق رؤيتها وأهدافها من خلال دورها الايجابي لما له بالغ الأثر على فعاليات هذا المؤتمر.
من جانبه ثمّن سمو نائب أمير منطقة القصيم هذه الخطوة مشيراً إلى جهود الدكتور القناوي ومستشفى الحرس الوطني في دعم الجمعية وبرامج أمراض وزراعة الكبد مؤكداً سموه أن التعاون المتبادل من شأنه دعم الحراك الصحي في مجال علاج ومكافحة انتشار الكبد وأمراضها، مشيراً إلى أن الجمعية السعودية الخيرية لأمراض الكبد هي جمعية شاملة في خدماتها لمختلف مناطق المملكة وتسعى إلى توسيع نشاطها بتعميم فروعها للتسهيل على المرضى والمحتاجين لخدماتها والوصول لهم في مواقعهم قدر الإمكان، ومشيداً بالأدوار التكاملية التي تنفذها الجمعية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.