وَتَسْألُ
ما هَذهِ الرَّمْلُ ؟
وَتِيكَ السَّنَابلُ؟
ما القَطْرُ؟
وما التِّبْرُ؟
مَا المُزْنُ؟
ما هَذهِ الطِّينُ؟
ما لبيدُ؟
مَا عَادَ يُطْربُنِي الغِنَاءُ!
ومَا عُدتُ ألقَاكَ فِي شَفَتَيَّ
حَرفاً وَصَوتاً ومَاء!
مَا عُدتُ أطْرَبُ
للسَّنَابل والنَّخِيل
ومَنْ هيَ الجَوزَاء؟
كَانَتْ تُرَقْرقُ بالدَّمْع
فَيَسْكُبُهُ لَمَاهَا
أقْسَمْتُ مَا بينَ
الرُّمُوش ووَرْدِهَا
أنَّ المَدَائنَ
والسَّنَابلَ
والصَّحَارَى
والعُيونَ وكُلَّ النِّسَاء
تَخْتَالُ في لَحْظَيْكِ
رَابيَةً وعِطْراً
وقَافِيَةً لِلْغِنَاء