تشارك سفارات كل من فرنسا و جمهورية جيبوتي ,و لبنان ,وسويسرا,و كندا ,والنمسا ,والكاميرون في الملتقى الثاني والعشرين للفرنكوفونية. الذي أفتتح يوم 11 مارس / آذار الجاري, ويتيح لسفراء الدول الناطقة باللغة الفرنسية فرصة تناول اهميّة الفرنكوفونية بالنسبة الى بلدهم الام، بالإضافة الى التطرّق الى تعلّقهم باللغة الفرنسية وبالقيم التي تمثّلها.
وأشار معالي سفير فرنسا لدى المملكة السيد برتران بزانسنو ، إلى الدور المُتنامي الذي تلعبه اللغة الفرنسية والفرنكوفونية في المملكة ؛إذ يتمّ تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الدولية الفرنسية الأربعة المتواجدة في المملكة، وفي مدارس خاصّة دوليّة وسعوديّة، وفي الجامعات السعودية ، بالإضافة الى الاليانس فرانسيز.
لافتاً إلى أن فرنسا تتمتع أيضا بوجود كثيف في المملكة من خلال حوالي مائة شركة تقوم بتوظيف ما يقارب العشرين ألف شخص.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمّة العالميّة للفرنكوفونية تضم 77 دولة عضو (900 مليون شخص ناطق باللغة الفرنسية)، أي اكثر من ثلث البلدان الاعضاء في منظمة الامم المتحدة.
كما تنشط هذه المنظّمة على القارات الخمس منذ أكثر من أربعين عاما بهدف تعزيز اللغة الفرنسية والتنوّع الثقافي واللغوي ،تعزيز السلام، الديموقراطيّة وحقوق الإنسان ، دعم التربية، التدريب، التعليم العالي والأبحاث، وتطوير التعاون من أجل التنمية المُستدامة.
كما أنها تُولي اهتماما خاص بتربية الشباب والمرأة واحترام حقوقهم.
ويتخلل اللقاءات حوالي خمسة عشر نشاطاً تنظّمها سفارات الدول الفرنكوفونية مثل عروض أفلام، حفلات موسيقية، نشاطات رياضية ، مسابقات وغير من الأنشطة، وستُختَتم بيوم «ابواب مفتوحة» في المراكز الثلاث التابعة للأليانس فرانسيز في المملكة: في الرياض، والخبر وجدّة.