أوضح عضو بمجلس إدارة غرفة جدة أنه تم عقد الندوات والمنتديات المتخصصة لمناقشة مشاكل البطالة، منوهاً إلى أن الغرفة كان لها دور مهم إلى جانب الجهات ذات العلاقة الأخرى في توفير فرص وظيفية في القطاع الخاص ووضع الخطط والتصورات لإيجاد مزيد من فرص العمل لاسيما للشباب والشابات.
وشدَّد فهد السلمي على أهمية النسخة الرابعة عشرة من منتدى جدة الاقتصادي التي تحمل عبء البحث عن فرص وظيفية لشباب وفتيات المنطقة، موضحاً أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن منطقتنا العربية تحتاج خلال السنوات العشر المقبلة إلى 15 مليون وظيفة.
وأشار إلى أنه يرى أن مشكلة البطالة في المملكة نوعية وليست كمية لأن إحصاءات وزارة العمل تقول إن المتعطّلين عن العمل لا يتجاوزون مليون شخص في مقابل 8 ملايين أجنبي يعملون على أرض المملكة، مبيناً أن هناك عوامل كثيرة ساهمت في البطالة النوعية منها الثقافة الاجتماعية والتعليمية، حيث ساهم الكثيرون في تدليل أبنائهم وربوهم على أن يكونوا مديرين ولا يتحمّلون المسؤولية أو يعملون في المهن الحرفية والمهنية التي بدأنا حياتنا بها.
وأوضح السلمي أن المنتدى تحول إلى منصة لتبادل الآراء والأفكار وحظي مند انطلاقته عام 2000م باستقطاب أكثر (24) ألف شخص من مختلف دول العالم بمعدل ألفي مشارك سنوياً، حيث توزع الحضور الذين شاركوا في الدورات الماضية على (60) دولة تمثِّل قارات العالم الست.
تجاوز المتحدثون في جلسات الحدث الاقتصادي الأول بمنطقة الشرق الأوسط (600) شخص ينتمون إلى (40) دولة كما وصل عدد المشاركين من المشاهير إلى (23) رئيس دولة ووصل الرعاة إلى (320) شركة ومؤسسة وأن المنتدي حقق شهرة واسعة وحظي بقبول إعلامي منقطع النظير .. ونأمل أن تكون النسخة الرابعة عشرة استكمالاً لهذا التاريخ الباهر من النجاح.