قالت الشرطة يوم الجمعة إن أباً مراهقاً من شمال كاليفورنيا اعتُقل للاشتباه في أنه قضم طرف أنف ابنه الرضيع في نوبة غضب من جراء بكاء الطفل.
واحتجزت الشرطة الأب المراهق جوشوا كوبر البالغ من العمر 18 عاماً يوم الخميس للاشتباه في تعامله بوحشية، وإلحاق أذى شديد بالطفل في مدينة فيرفيلد الواقعة شمال شرق سان فرانسيسكو.
وقال المتحدث باسم شرطة فيرفيلد تروي أوفيات في بيان صحفي إن الشرطة علمت بالحادث في أعقاب اتصال «هستيري» من أم الرضيع حديث الولادة، التي تبلغ من العمر 17 عاماً يوم الخميس، وأن الفحوصات الأولية تشير إلى أن الرضيع كان ينزف من أنفه.
وأضاف أوفيات «قُطع الثلث الأمامي من أنف الطفل».
وأضاف بأنه تم نقل الطفل بسرعة إلى مستشفى محلي، ثم نقل فيما بعد إلى مركز أبحاث ومستشفى الأطفال بأوكلاند بسبب خطورة جراحه.
وقال السارجنت صامويل رولاند من شرطة فيرفيلد إن جمجمة الطفل تعرضت للكسر هي الأخرى، وإن مخه كان ينزف.
لكن رولاند قال إن المحققين لم يعرفوا بعد السبب وراء هذه الإصابات.
وأحجم رولاند عن التعليق على حالة الطفل غير أنه قال إن الطفل ما زال على قيد الحياة، وإن حالته مستقرة.