أعلن المجلس الدستوري بالجزائر أمس الجمعة انتهاء اجتماعه خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 13 مارس الجاري، للتداول حول ملفات الترشح لانتخاب رئاسة الجمهورية، عن القائمة الاسمية للمترشحين المقبولين وهم ستة مترشحين، بلعيد عبد العزيز رئيس جبهة المستقبل ( الذي يخوض لاول مرة الانتخابات الرئاسية ) ، وعلي بن فليس الذي يدخل معركة الرئاسيات للمرة الثانية بعد انتخابات 2004 ، عبد العزيز بوتفليقة المترشح للمرة الرابعة، إضافة إلى رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية تواتي موسى ، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون ، إدورئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين .
وأوضح المجلس الدستوري انه تلقى 12 ملف ترشح من قبل المترشحين أنفسهم طبقا لما ينص عليه النظام المحدد لقواعد عمل المجلس، وأكد المصدر أن بعض المترشحين أرفقوا ملفات ترشحهم باستمارات اكتتاب التوقيعات لمنتخبين أعضاء في المجالس البلدية والولائية والبرلمانية أو ناخبين أو الاثنين معا، كما أصدر المجلس قرارات فردية معللة تتضمن رفض الترشيحات التي لا يستوفي أصحابها الشروط القانونية للترشح لا سيما تلك المنصوص عليها في المادة 73 من الدستور والمادة 139 من قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه القرارات ستبلغ إلى أصحابها وتنشر في الجريدة الرسمية أيضا. وبذلك يصبح المترشحون للانتخابات القادمة 6 مرشحين .
من جانب آخر، قدم رئيس الوزراء عبد المالك سلال أول أمس الخميس استقالته من على رأس الحكومة، وهذا من أجل إدارة الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، في حين تولى رئاسة الوزراء بالنيابة خلفا له، وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي .
من جهة أخرى عين أحمد أويحيى وزيرا للدولة مديرا لديوان رئاسة الجمهورية خلفا محمد مولاي قنديل الذي استدعي لمهام أخرى، كما عين عبد العزيز بلخادم عين من جهته وزيرا للدولة مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية.