أنهت عدة فنادق ووحدات مفروشة استعداداتها للاستثمار في سوق حائل وذلك عقب انتعاش وتيرة السياحة في المنطقة مدعومة بفعاليات رالي حائل وارتفعت نسب الاستثمار في دور الإيواء بالمنطقة إلى 200% وزاد عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة إلى 135منشأة، بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 3000 غرفة، وجاءت هذه الارتفاعات في دور الإيواء بعد أن حقق رالي حائل نجاحات متتالية قادته إلى الدخول في العالمية مما عزز تزاحم الوفود والزوار على المنطقة للمشاركة والتمتع بهذا الحدث الرياضي العالمي الأمر الذي ساهم في دخول منطقة حائل ضمن أهم المدن الاستثمارية في دور الإيواء ، بعد أن كان عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في 2006 لا يتجاوز 45 فندقا ووحدة مفروشة على مستوى المنطقة ، بطاقة استيعابية 800 غرفة فقط. وشهدت نسبة عظمى من الشقق حجوزات مبكرة على الغرف والشقق من قبل الزوار والمشاركين في الرالي حائل ووصلت نسبة الإشغال فيها حتى الآن 50% تقريبا من قبل الزوار والعاملين والمشاركين في رالي حائل وتوقع ملاك الشقق والفنادق في حائل بأن ترتفع نسب الإشغال إلى 100% خلال الأيام المقبلة لا سيما وأن رالي حائل يتزامن مع إجازة الربيع والأجواء الربيعية الجميلة التي تتمتع بها المنطقة والذي ستساهم في جذب الزوار للمنطقة وتتضاعف أعدادها. وسعى عدد من ملاك الشقق المفروشة والفنادق في حائل الى زيادة الطاقات الاستيعابية في منشآتهم عن ما كانت عليه العام الماضي بزيادة عدد الأجنحة والغرف وكذلك الصيانة لعدد من المرافق في الشقق والفنادق .كما سعت هيئة السياحة والآثار بحائل لتكثيف جهودها ومتابعة دور الإيواء ومراقبة الأسعار الموسمية والتحذير من التلاعب فيها، وأكد المهندس مبارك بن فريح السلامة، المدير التنفيذي لفرع السياحة والآثار بحائل أن الجهود متواصلة ومكثفه لتحسين أداء قطاع الإيواء والذي شهد نموا متصاعدا خلال السنوات القصيرة الماضية، وقال: إن زيادة الاستثمار في القطاع من فنادق وشقق مفروشة جاء نتيجة طبيعية للنمو السياحي والاقتصادي الكبير الذي تشهده المنطقة حاليا والذي يحتم علينا إيجاد سبل لمواجهة موسميته، وأضاف: تشهد حائل نموا في قطاع السفر والسياحة تمثله المجموعات السياحية التي تفد بصورة مستمرة إلى المنطقة من مقيمين ومواطنين، مشيرا الى أن هيئة السياحة هذا العام قدمت فعاليات شيقة لقطاع الشباب كفعاليات التزحلق على الرمال وفعايات تحدي الوحل وعدد من الفعاليات الأخرى مبينا أن هذا التنوع في الفعاليات اجتذب الكثير من الزوار للمنطقة ما سبب ازدحاما كبيرا على دور الإيواء وأشعل الاستثمار في المنطقة.