- القاهرة - حذرت دار الإفتاء المصرية من خطورة انتشار أفكار ومقولات التكفير بين الناس، وما يتبعه من استحلال للدماء وإزهاق للأرواح، وهو الأمر الذي حرمته الشريعة الإسلامية أشد تحريم.
وقالت درا الافتاء في بيان أوردته وسائل إعلام مصرية أمس الاثنين إن «مرصد التكفير»، الذي أنشأته الدار مؤخرًا لمواجهة تلك الظاهرة، أظهر أن المجتمع المصري «يواجه موجات متتابعة من حملات التكفير والتفجير ضد فئات متعددة من المجتمع بغرض تحقيق أهداف خاصة ومصالح سياسية».
وأكدت الدار أن «التكفير من القضايا التي تحكمها ضوابط وشروط وأحكام لا يجوز تجاوزها، كما أنه لا يجوز لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ حتى تقام عليه الحجة، وتبين له المحجة أمام القضاء؛ لأن الحكم بالردة والخروج من دائرة الإسلام لا يكون إلا بعد حكم قضائي»... د ب أ