وافق معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على مشروع آلي لتفعيل أعمال المراقبين الميدانيين المكلفين بمتابعة المساجد، في تجربة أولية في مدينة الرياض؛ إذ سيتم تزويدهم بأجهزة خاصة مرتبطة بنظام آلي حاسوبي، يُستغنى به عن الرصد الورقي التقليدي المعمول به حالياً. وأوضح وكيل الوزارة المساعـد لشـؤون المساجد عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ أنه في حال نجاح هذا النظام، وبعد استدراك ما يطرأ عليه من ملحوظات، سيتم تعميمه -بإذن الله - على جميع مراقبي المساجد في المدن الكبرى، ثم تباعاً بالمحافظات، والقرى، والمراكز، والهجر. مشيراً إلى أن هذا النظام يهدف إلى ضبط عملية الرقابة على المساجد والنقلة النوعية في أسلوبها؛ لتكون مرصودة آلياً، وتصل إلى جميع المسؤولين من خلال الحاسب الآلي بما يؤدي إلى اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب. ويأتي هذا المشروع ضمن خطط وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لخدمة بيوت الله، والعناية بها، والرفع من مستواها الفني والمعماري، وكذا مستوى صيانتها، والرقابة على المعنيين بصيانتها من الشركات والمؤسسات المتعاقد معها لصيانة بيوت الله.