أسباب جديدة (للوفاة) !

اوقفت شركة الاتصالات البلغارية (للهواتف المحمولة) هذا الأسبوع، العمل برقم مميز جداً، بدعوى أنه مشئوم، وكل من حصل عليه توفي، ابتداءً بالرئيس التنفيذي للشركة قبل نحو 10 سنوات وتبعه آخرون!.

صحيفة (التلغراف) البريطانية أكدت أن الهاتف الذي يحمل الرقم (8) في تسع خانات من أصل عشر، لم يعد يعمل في بلغاريا، وصنفته شركة (موبيتل البلغارية) رقماً مشئوماً وممنوعاً من الاستخدام، لأنه سبب الوفاة لثلاثة أشخاص على الأقل خلال السنوات الماضية ماتوا على التوالي عقب استخدامه، وهنا أحمد الله أن رقم هاتفي (غير مميز) مع استعدادي لمساعدة أي شخص للتخلص من (رقمه المميز) بشكل سريع، وآمن، حفاظاً على حياته!.

الموت أيضاً قد يأتي من طبيب الاسنان، فقد توفي هذا الأسبوع الشاب الأمريكي (إدوارد) بعد خضوعه لعملية خلع (ضرس العقل) على ما ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية! وهذا خبر مزعج حقيقة لأن (الطبيب) الأكثر أمناً (رغم الأوجاع) هو طبيب الاسنان على اعتبار أن المعادلة واضحة عنده، وكل المسألة (زرادية) وإبرة (بنج)!.

رغم حزني على وفاة ابن العم سام (إدوارد)، إلا أن مثل هذا الخبر أيضاً يمنحك نوعا من (الطمأنينة) أن من يسافرون للعلاج في الخارج معرضون مثلنا للأخطاء الطبية! أذكر آخر مرة زرت طبيب الاسنان كان في مستوصف (ربع نجمة) بالشميسي، في زاويته اليمنى (صيدلية)، وفي الزاوية اليسرى (سباك)، وهذا يدل على تلبية احتياجات أهل الحي بشكل عملي ومتكامل!.

آخر أسباب الوفاة المكتشفة والمُعلنة لهذا الأسبوع هو تقليد (تشافودي) في النيبال، والذي يمنع (المرأة الحائض) من لمس البشر، أو الاقتراب من المياه العامة، ويجرم عليها دخول المدن والقرى في هذه الفترة، ويلزمها بالعيش إما في حظيرة أو في الغابة لوحدها، مما يجعل النساء هناك عرضة للحيوانات المفترسة أو الحريق، وسجلت وفاة العديد من النساء بسبب هذا التقليد الذي لا زال يعمل به حتى اليوم رغم منعه من قبل السلطات العام 2005م!.

فقط للتذكير غداً هو الثامن من مارس (يوم المرأة العالمي)، وهي فرصة لنحتفي سوياً بإنجازات (المرأة السعودية)، مع تمنياتي لها بطول العمر!.

وعلى دروب الخير نلتقي.