ألقى نبيل فهمي وزير الخارجية محاضرة بالجامعة الأمريكية حول السياسة الخارجية المصرية، حيث استعرض تطورات المشهد الداخلي وانعكاساته على السياسية الخارجية لمصر. وتناول «فهمي» خلال المحاضرة إعادة مركزية الدور المصري واستعادة مكانتها الإقليمية والدولية، في ضوء التحديات الراهنة وتغير موازين القوى الدولية مما يتيح لمصر فرصة أكبر لتعدد البدائل والعمل على الحفاظ على التعاون الإستراتيجي والشراكة مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا، والتعاون مع روسيا الاتحادية من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين وأشار «فهمي» إلى ضرورة عودة العلاقات مع الدول الإفريقية إلى طبيعتها، وذلك في إطار سعي مصر إلى إعادة مركزة دورها في القارة الإفريقية.
وفيما يتعلق بموقف مصر من القضايا والنزاعات في الشرق الأوسط، شدد وزير الخارجية على دور مصر التاريخي في العديد من القضايا في مقدمتها دورها في دعم القضية الفلسطينية، والتوصل لحلول سلمية لإنهاء الأزمة السورية، فضلاً عن الحفاظ على أمن الخليج، الأوضاع في لبنان، وقضايا منع الانتشار وعدم التسلح، والمسألة الكردية، والانقسام السني الشيعي لما له من أثر مباشر على الأمن القومي المصري. وأوضح أن مصر لن تقف أمام أصحاب الأيدلوجيات المختلفة، ولكنها ستقف بشدة وحزم أمام كل من يحاول أن يتحدى السيادة المصرية أو يقف أمام ثورة الشعب.
من جهة أخرى نفى مصدر أمني بقطاع مصلحة السجون المصرية ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بتنظيم الإخوان عن إضراب 22 سجينة من سجينات الإخوان المحبوسات بسجن القناطر عن الطعام بدعوى تعذيبهن. وأكد المصدر الأمني عدم وجود أي وقائع تعذيب داخل كافة السجون المصرية، مضيفا أن جميع نزلاء السجون يتلقون كافة أوجه الرعاية وخاصة الرعاية الطبية وفقاً لأساليب الفلسفة العقابية الحديثة ومبادئ حقوق الإنسان.