الجزيرة - المحليات:
رعى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مساء أمس الأول حلقة نقاش بعنوان: (التعليم الموازي في الجامعة واقعه وسبل تطويره) وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات.
وقال معاليه: إن التعليم الموازي لا يختلف عن التعليم النظامي المعروف إلا بالاسم والوقت أما في المضمون فلا فرق بينهما، فما يطبق على الطالب في برامج الماجستير والدكتوراه في التعليم النظامي يطبق على طالب التعليم الموازي. وأضاف: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعد أكبر الجامعات في المملكة بعدد الطلاب، وقد استجابت لطلبات كثيرة من أبناء الوطن الذين يرغبون في هذا النوع من التعليم في هذه المراحل وذلك بدعم وتوجيه من ولاة الأمر - حفظهم الله -، فاستقبال هذه الأعداد في مختلف التخصصات لا يعني التنازل أو التساهل في الجوانب العلمية والأكاديمية التي عرفت عن الجامعة.
وشدد معالي الأستاذ الدكتور أبا الخيل على الأساتذة بعدم التساهل والتكاسل والتهاون في أي نوع من هذا التعليم، موضحاً أن المقررات والمناهج بمفرداتها ومصدرها ومرجعها لم تتغير منذ زمن بعيد ولكن تغيرت الوسائل والأساليب وهذا يقع على عاتق الأساتذة بتفعيل هذه الجوانب وإدارتها إدارة حسنة وتقديمها بقوالب واضحة وصحيحة.
من جانبه، بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة الإشرافية للتعليم الموازي الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن حلقة النقاش تضمنت جلستين الأولى بعنوان: (التعليم الموازي..أسس وتجارب)، ورأس الجلسة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي عميد المركز الجامعي والتعليم المستمر وتحدث فيها كل من الدكتور صالح بن حمد العساف الأستاذ المشارك بقسم أصول التربية في كلية العلوم الاجتماعية والأستاذ الدكتور عبداللطيف بن حمود النافع وتمحورت الجلسة حول مفهوم التعليم الموازي والتعليم الموازي في ضوء التجارب والدراسات السابقة، أما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان: (واقع التعليم الموازي في الجامعة وسبل تطويره من وجهة نظر الأقسام العلمية) وقد رأس الجلسة الدكتور ناصر بن محمد المنيع عميد الدراسات العليا، عضو اللجنة الإشرافية للتعليم الموازي، وتحدث فيها الدكتور خالد بن عواض الثبيتي الأستاذ المساعد بقسم الإدارة والتخطيط التربوي في كلية العلوم الاجتماعية وكيل عمادة الموهبة والإبداع والتميز وتمحورت الجلسة حول واقع التعليم الموازي وسبل التطوير، وفي ختام الحلقة أتيحت الفرصة للمناقشات والمداخلات.