يسدل مساء اليوم الخميس وغدا الجمعة الستار عن مباريات الدور التمهيدي من دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم للموسم الحالي حيث ستقام عند (الساعة الثامنة وعشرين دقيقة) في المجموعة الأولى خمس مباريات في الجولة الثامنة عشرة والأخيرة.. تكتسب جميعها أهمية كبيرة حيث على ضوء نتائجها سيتحدد صاحب المركز الثاني الذي سيلعب مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية (ذهابا وإيابا) وسيرافق الفائز في مجموع نقاط المباريتين فريقا الصفا والفيحاء إلى دوري الدرجة الأولى (دوري ركاء) ويتنافس على هذا المركز فرق الترجي (26 نقطة) وضمك (25 نقطة) والصقور (25 نقطة) كما سيتحدد على ضوء نتائج مباريات اليوم الهابطان من هذه المجموعة لدوري المناطق ويتصارع على البقاء فرق العربي والشرق والربيع والتهامي وإن كان العربي هو أقربها حيث لا يملك إلا (15 نقطة) يليه الشرق (17 نقطة) ثم الربيع (18 نقطة) والتهامي (19 نقطة) في حين إن فريقي الزلفي (23 نقطة) والنجمة (21 نقطة) ضمنا البقاء .. وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:
النجمة × الربيع
تكتسب المواجهة أهمية كبيرة لفريق الربيع الذي سيسعى للفوز ولا غيرة من أجل البقاء حيث إنه احد الفرق المهددة بالهبوط ويحتل المركز الثامن برصيد 18 نقطة وفوزه يعني بقاءه بغض النظر عن نتيجة مباريات منافسيه في حين أن المباراة بالنسبة لصاحب الأرض فريق النجمة مجرد تحصيل حاصل.
الترجي × العربي
وعلى ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف يستضيف فريق الترجي نظيره فريق العربي في مباراة هامة للفريقين حيث سيدخلها الترجي وهو يتطلع إلى الفوز حتى يحسم المنافسة على المركز الثاني في المقابل سيحاول العربي كسب نقاط المباراة رغم صعوبة مهمته على أمل لعل وعسى حيث يحتل المركز الأخير برصيد 15 نقطة.
الشرق × الصفا
يستضيف فريق الشرق على ملعب نادي الشعلة بالخرج فريق الصفا في مباراة هامة ومصيرية لفريق الشرق من أجل بقائه في الدوري موسما آخر حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة في حين إن المباراة للفريق الضيف (الصفا) مجرد تأدية واجب .
التهامي × الزلفي
وفي جازان يحل الزلفي ضيفا ثقيلا على التهامي، ونتيجتها تهم التهامي كثيرا من أجل تأكيد بقائه في الدوري حيث يحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة وفوزه سيؤكد بقاءه بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى.
الصقور × ضمك
وفي تبوك يستضيف الصقور نظيره ضمك في مباراة سيدخلها الفريقان وعينهما الأخرى صوب القطيف على أمل لعل وعسى إن يتعثر الترجي وبالتالي يحقق الفائز منهما المركز الثاني في هذه المجموعة.