أرجع مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد التونسي عماد السالمي أسباب خروج فريقه متعادلاً إيجابيًا بهدفين لمثلهما في لقائهم أمام نظيرهم فريق الجهراء الكويتي في البحرين إلى الإرهاق الذي يعاني منه لاعبو فريقه نظرًا لضغط المباريات والتنقل بين بريدة وجدة والمنامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد لمدربي الفريقين عقب مباراة الفريقين، حيث أكد السالمي بأنهم كانوا عاقدين العزم على الخروج منتصرين، إلا أنه للإرهاق ونقص المعدل اللياقي لدى لاعبي فريقه عمد إلى إراحة بعض الأسماء في بداية اللقاء كالمهاجم فهد الجهني بغية استنزاف فريق الجهراء زمناً ثم الشروع في الهجوم، منوهًا إلى أن ضغط المباريات وحساسية وضع الفريق الرائدي في دوري جميل تحتم عليه التعامل بحذر وعدم إجهاد اللاعبين واللعب بتوازن ممتدحًا في ذات الوقت المستوى الفني الذي أظهره لاعبو فريقه إذ إنهم قدموا مستوى فنياً مميزاً وكذا النتيجة التي تحققت حيث يعتبرها السالمي إيجابية لا سيما وأن المباراة تعد خارج أرضهم وعلى ملعب الجهراء مشيرًا إلى أن لاعبي الرائد لديهم الشيء الكثير ليقدموه ولكن يحتاجون للتعامل النفسي وهو الأمر الذي يتعامل معهم بموجبه.
في الوقت الذي أبدى مدرب فريق الجهراء الكويتي الصربي بوريس بونياك رضاه التام عن المستوى الذي قدمه لاعبو فريقه والنتيجة التي تحققت، مؤكدًا بأنهم قد واجهوا فريقًا لا يستهان به بغض النظر عن المركز الذي يحتله الرائد في الدوري المحلي، مشيرًا إلى أن الرائد يلعب في الدوري السعودي الذي يُعد الأقوى عربيًا إذ إنه يختلف كثيرًا عن الدوري الكويتي إلى جانب أن الرائد يمتاز بالعنصر الأجنبي، حيث يمتلك أربعة أجانب على عكس الجهراء الذي يلعب له لاعبان أجنبيان فقط، مشددًا على أن الفوارق كبيرة جدًا بين الدوري في البلدين، مؤكدًا في ذات السياق بأن الرائد مرشح قوي للتأهل للمرحلة الثانية إلى جانب فريق الجهراء.