الشباب يستعيد توازنه ويهز استقلال إيران في ملعبه

استهل فريقا الشباب والفتح مشوارهما في دوري ابطال آسيا بتحقيق نتيجتين إيجابيتين.. إذ انتزع الشباب فوزا هاما وثمينا في طهران بفوزه على الاستقلال الإيراني بهدف حمل توقيع محترفه الفلسطيني عماد خليلي .. بينما تعادل الفتح مع ضيفه بوندوكيور الأوزبكي في الاحساء سلبا من دون اهداف .

الشباب × الاستقلال

كتب - سلطان الجلمود:

اقتنص الشباب 3 نقاط ثمينة من أمام الاستقلال الايراني في بداية مشوار الطرفين في دوري ابطال آسيا 2014 للمجموعة الاولى حيث فاز الشباب بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم باستاد آزادي بالعاصمة الايراني طهران.

وتكافأ الفريقان فنيا في الشوط الأول الذي انتهى سلبيا بينما تفوق الشباب في الشوط الثاني وسجل عماد خليلي هدف اللقاء الوحيد « 57» , ليتقاسم الشباب الصدارة مع الجزيرة الإماراتي.

الشوط الاول انتهى سلبيا وغلب الحذر من الطرفين ولعب الشباب بتوازن, وانحصر اللعب في منتصف الملعب واعتمد الشباب على الكرات البينية وسرعة رافينها وتواجد خليلي في منطقة الجزاء وقلة الأخطاء الدفاعية في المقابل اعتمد الاستقلال على العرضيات والاستفادة من البنية الجسمانية ولكن يقظة المدافعين وحضور وليد عبدالله قلل من خطورة الهجمات الإيرانية.

وسنحت بعض الفرص للشباب كان أبرزها من عماد خليلي الذي أضاع فرصة محققة بعد ان سدد الكرة غير ان الحارس رحمتي نجح في ابعادها وكذلك تسديدة فرناندو تصدى لها الحارس على دفعتين.

ومع بداية الشوط الثاني انتفض الشباب وضغط هجوميا وتنوعت هجماته عن طريق الأطراف أوالعمق وأضاع فرناندو فرصة هدف شبابي بعد ان سدد كرة من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة « 48».

وتمكن خليلي من تسجيل هدف الشباب « 57 « بعد هجمة منظمة بدأت من الاسطاء ووصلت الى مينغازو الذي اخترق من الجهة اليسرى وجهز الكرة للمتمركز خليلي الذي أودعها الشباك هدفا شبابيا.

واصل الشباب تفوقه واهدر خليلي فرصة هدف ثاني بعد ان تلقى تمرير من رافينها سددها فوق العارضة « 67 « وفي المقابل أضاع لاعب الاستقلال برهاني فرصة هدف بعد ان سدد الكرة في يد وليد عبدالله « 73» .

وطالب لاعبو الاستقلال في أكثر من كرة بركلة جزاء بسبب تعمدهم السقوط داخل منطقة الجزاء وسط يقظة حكم اللقاء الصيني الذي كان مميزا.

وأهدر رافينها هدفا ثانيا بعد ان تجاوز أكثر من لاعب وسدد الكرة غير ان الحارس رحمتي تألق في ابعادها.

الفتح × بونيودكور

الأحساء - صادق الحرز / تصوير - محمد الحرز:

كسب الفتح أول نقطة له في مشاركته الآسيوية الأولى بتعادله سلبا مع ضيفه بونيودكور الأوزبكي في اللقاء الذي جمع الفريقينفي ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء بعد شوط أول حذر وشوط ثاني كان الفتح فيه الأفضل ولكنه لم يستطع ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف فيما ظهر خط دفاعه وحارسه بشكل جيد أمام هجمات بونيودكور .

جاءت بداية الشوط الأول قوية وظهر الفتح أكثر سيطرة على منطقة الوسط فيما كان الفريق الاوزبكي متحفظا، وتنوعت هجمات الفتح عن طريق الأطراف عبر اللبناني محمد حيدر وحمدان الحمدان والعمق الذي لم يكن مجدياً نظراً للكثافة العددية للاعبي بونيودكور وهذا ما أفقد هجمات الفتح الخطورة فيما جاء اعتماد بونيودكور على الهجمات المرتدة.

أخطر هجمات الفتح برأسية حمدان انتهت الكرة في أحضان الحارس، كما حاول الكنغولي دوريس سالمو التسديد من خارج المنطقة ولكن جميع المحاولات لم تسفر عن نتيجة.

تحرر الفريقان من التحفظ في الحصة الثانية وفتحا الملعب,وكانت أخطر تلك الهجمات عن طريق الأوزبكي الكسندر ولكنه لم يحسن التعامل معها لتخرج إلى ضربة مرمى ليرد عليه التون خوزيه بتسديدة مرت بجوار القائم, ليفرض بعدها الفتح سيطرته ويشن عدة هجمات لم يحالفها التوفيق ليعود بدر النخلي مدافع الفتح « 64» وينقذ مرمى فريقه من هدف محقق من رأسية الكسندروف . ليسدد محمد حيدر كرة قوية « 74 «ولكن الدفاع الأوزبكي أبعدها’ ليظهر دوريس سالموا بتسديدة تصدى لها حارس بونيودكور لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بدون أهداف.

هذا وجاءت نتائج المباريات التي أقيمت امس كالتالي:

الجزيرة الامارات x الريان قطر ( 3 - 2 )

الجيش x فولاذ ايران (0 - 0 )

إف سي سيئول كوريا x سنترل كوست استراليا(2 - 0 )

بوهانج كوريا x سيريزو اليابان (1 - 1)

هيروشيما اليابان x بكين الصين (1 - 1)

شاندونغ الصين x بوريرام يونايتد تايلاند(1 - 1)