أكد مؤسس التيار الشعبي بمصر حمدين صباحي أن الرئيس القادم لمصر لن يخلق أهدافاً جديدة لأن الشعب خلق أهدافه في 25 يناير 2011 لكن المهمة الحقيقية للرئيس القادم هي خلق أساليب وآليات أفضل لتحقيق أهداف الثورة.
وأكد صباحي أنه يقدر دور المؤسسة العسكرية ويرى أنها لابد أن تكون شريكاً بجانب الرأسمالية الوطنية لتحقيق أهداف الثورة.
وأضاف قائلاً (مشروعي للعدالة الاجتماعية هو الأكثر صدقاً ووفاء، وأثق في وعي وقدرة الشعب على الفرز).
وأوضح صباحي أن فرصته في الفوز هذه المرة أفضل من الجولة السابقة رغم صعوبة المنافسة، مشدداً على أنه لن يدخل في أي حوار أو تحالف مع الإخوان ولا مع أي قوى ترى 25 يناير مؤامرة أو ترى 30 يونيو انقلاباً.
واختتم حديثه بأنه لا بد للمصريين أن يتجاوزوا خطاب الكراهية والإقصاء لأن مصر تحتاج إلى إعلاء قيم العدل والمحبة واحترام القانون.
في غضون ذلك كشفت مصادر داخل التحالف الداعم لجماعة الإخوان عن استعدادات يقوم بها التحالف للتجهيز لمظاهرات حاشدة يوم 7 مارس المقبل كأولى الفعاليات استعداداً للانتخابات الرئاسية، حيث يبحث التحالف أن تكون هذه الفاعلية داخل ميدان التحرير وبأعداد كبيرة في محاولة للحفاظ على هيكل التحالف وإثبات قوته.
في المقابل أكد إسلام الكتاتني القيادي الإخواني المنشق أن دعوات جماعة الإخوان وتحالفها للتظاهر مجرد محاولات لتثبيت قدم للتنظيم داخل مصر، وقال إن هذه المحاولات كافة ستبوء بالفشل.
وأضاف أن جماعة الإخوان ستهتم بالسياسة أكثر من الاهتمام بالتظاهرات، وستبحث عن المرشح الذى يمكن أن تدعمه بجانب محاولات العودة للمشهد السياسي، وهو ما سيجعل تظاهراتها تتسم بالضعف خلال الفترة المقبلة.
بدوره أشار أحمد الخبير في شئون الحركات أن دعوات الإخوان للتظاهر خلال الفترة المقبلة لن تنجح واصفاً إياها بالتصرفات اليائسة.
وأضاف أن تلك الدعوات للتظاهرات لن تؤدي بهم إلا إلى مزيد من خسارة من تبقى من تعاطف معهم، مؤكداً أن محاولات التظاهر هي محاولة للحفاظ على التنظيم ولكن دون خطط إشغال لن يبقى التنظيم.