حققت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاً جماعياً خلال الأسبوع الماضي، وارتفع المؤشر الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 3.98% ليغلق عند 7893 نقطة، وهو المستوى الأعلى له منذ 66 شهرا، مدعوماً بعمليات شراء مكثفة وانتقائية من المؤسسات المصرية والأجنبية والمستثمرين الأفراد العرب على بعض الأسهم القيادية، فيما امتد النشاط إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة ارتفع بنحو 14.5 مليار جنيه ليسجل بنهاية الأسبوع 485 مليار جنيه، وهو أعلى مستوى له في 4 سنوات. وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي نحو 6.6 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.364 مليون ورقة منفذة على 210 آلاف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6 مليارات جنيه وكمية تداول بلغت 1.150 مليون ورقة منفذة على 197 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي. أما بورصة النيل، فقد سجلت قيمة تداول قدرها 38.1 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 10 ملايين ورقة منفذة على 4.461 عملية. واستحوذت الأسهم على 73.3% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 26.6%. واستحوذ المصريون على 87.7% من إجمالي تعاملات السوق، بينما كانت نسبة تعاملات الأجانب غير العرب 6.2% وكانت نسبة العرب على 6%، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وسجل الأجانب غير العرب صافي شراء بقيمة 51.3 مليون جنيه خلال الأسبوع الماضي، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 49.4 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات. يذكر أن صافي تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافي شراء قدره 7.70 مليون جنيه منذ بداية العام، كما سجل العرب صافي شراء قدره 85.64 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وذلك بعد استبعاد الصفقات. واستحوذت المؤسسات على 44% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 56%، وقد سجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة 197.28 مليون جنيه خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وبلغت قيمة التداول على إجمالي السندات نحو 1.700 مليون جنيه خلال الأسبوع الماضي، كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات لهذا الأسبوع نحو 1.854 ألف سند تقريبا. وقال وسطاء بالسوق إن موجة التفاؤل لا تزال تسود التعاملات مع استمرار التدفقات النقدية الجديدة وتواصل عمليات الشراء خاصة من قبل الصناديق والمؤسساتهو ما يعزز من فرص استمرار الصعود .