عبداللطيف الحسيني: الجبرين يمتلك مواصفات المحور العصري وسلبيته التأخر

إعداد - سلطان الحارثي:

نجم تحت الضوء.. زاوية أسبوعية نتطلع من خلالها للجديد والمفيد, حيث نقوم باختيار نجم من داخل الوسط الرياضي أو الإعلامي ونقدمه للمتابع, بحيث يكون معنا خبير رياضي يتحدث لنا عن أهم مميزاته وقدراته.

اليوم اخترنا لكم نجم فريق الرائد عبدالعزيز الجبرين (24) عاماً, حيث برز في وسط الملعب كلاعب محور متأخر, ويعد من أبرز لاعبي فريق الرائد, ومن الأعمدة التي يعتمد عليها الفريق كثيراً, وقد تنافس على استقطابه الكثير من الفرق الكبيرة مثل الهلال والأهلي والنصر, وتشير احصائياته في دوري عبداللطيف جميل إلى أنه لعب 20 مباراة بشكل أساسي, واستبدل في أربع مباريات منها, أي أنه لعب بما مقداره 1754 دقيقة, صنع في تلك الدقائق ثلاثة أهداف, وحصل على أربعة كروت صفراء وكرت أحمر.

وللحديث أكثر عن نجمنا اليوم استضفنا المدرب الوطني المعروف عبداللطيف الحسيني والذي أكد أن الجبرين يعتبر من اللاعبين الصغار سناً والكبار عطاء, وقال: «الجبرين يقدم نفسه بشكل جيد خلال هذا الموسم, ويعتبر من اللاعبين المميزين, ولعله يكون من أبرز المحاور الذين كانوا مطمع لكثير من الأندية الكبيرة التي تنافست على استقطابه».

وأضاف: «من خلال احصائياته يتضح أنه لاعب مهم في فريق الرائد, فاستبداله في 4 مباريات من 20 مباراة يدل على أنه لاعب مهم ومنتج ويؤدي بشكل جيد, أما الكروت الصفراء والكرت الأحمر فهي تدل على أنه حينما تشتد المباراة وتزيد الضغوط يكون في دخوله نوع من التهور, أما صناعته لثلاثة أهداف فهي تدل على أنه لاعب مميز ومفيد للفريق».

وعن أبرز مميزاته وسلبياته, قال: يمتلك الجبرين الكثير من المميزات التي يجب أن تكون في لاعب المحور العصري, منها افتكاك الكورة بدون خطاً وتغيير اتجاه اللعب, ويمتلك دقة التمرير, ومن مميزاته قدرته على مساندة الهجمة إذا احتاجه المدرب, أما أبرز سلبياته فهي اللعب بقدم واحدة فقط, ويحتاج إلى ضبط نفسه خاصة وأنه متى اشتدت المنافسة يتهور, وأهم سلبياته هي تأخير لعب الكرة خاصة وإن الفرق أصبحت تركز على الجبرين وأنه لاعب متمكن ويستطيع أن يبدأ الهجمة, ولذلك أصبح الضغط عليه أكبر, وهذه حلها تسريع اللعب حتى لا تقطع منه الكرة وتصبح خطرة على مرماه».

وحول الأمور التي من الممكن أن تطور مستواه, قال: «هناك أمر يغفل عنه الكثير من اللاعبين, ولكنه مهم جداً, ألا وهو متابعة المباريات العالمية ليس كمتابع واستمتاع فقط, بل لا بد أن تشاهد من يلعب في نفس المركز الذي تلعب فيه حتى تستفيد من هذه الخبرات التي تراها, أيضاً لا بد أن يهتم في تدريبات القوة, وهذا الأمر مهم جداً للاعب المحور الذي يفتك الكرات ويلتحم وينطلق ويقفز».