فككت الداخلية المصرية أمس الاثنين لغز الانفجار الذي استهدف حافلة السياح في طابا الذي أودى بحياة 4 منهم 3 كوريين وجرح 13، مشيرة إلى أن الانفجار ناتج عن عملية انتحارية تسلل منفذها للحافلة لدى توقفها وقبل خروج السائحين منها .
وأوضح مساعد زير الداخلية لشؤون الإعلام اللواء عبد الفتاح عثمان أن جهات الأمن تحققت من أن هناك انتحاريا قام بتنفيذ حادث أتوبيس طابا، موضحاً أنه فور نزول سائق الأتوبيس واثنين من السائحين من أجل استخراج بعض المستلزمات من حقائبهم، توجه الانتحاري مسرعاً إلى السلم وعند الدرج الثاني قام بتفجير نفسه. وأضاف أن أجهزة الأمن عثرت على كفين ورجلين وتي شيرت وبنطلون، وجار تحليل الحامض النووي (DNA) حالياً، وفي نفس السياق رجح مصدر أمنى مسؤول بمديرية أمن جنوب سيناء فرضية العمل الانتحاري، مشيراً إلى الأدلة التي أكدها مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام. وقال (إن الحافلة توقفت على بعد بضعة أمتار من منفذ طابا البري (على الحدود بين مصر وإسرائيل)، ونزل المرشد الذي كان مرافقا للوفد لإنهاء بعض الأوراق في المنفذ وكان الباب مفتوحا، واقترب أحد الأشخاص من الحافلة ثم حدث الانفجار على سلمها الأمامي) .
وأكدت وزارة الصحة المصرية أمس أن عدد المصابين ارتفع إلى 16 مصاباً وأشارت إلى أن المصابين يعانون من إصابات مختلفة وأن جميعهم مازالوا تحت العلاج والملاحظة.
على صعيد آخر قتل 5 من العناصر الإرهابية وألقي القبض على 3 آخرين في مداهمات أمنية بشمال سيناء بحسب ما أكد المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك. وأوضح العقيد أحمد أن قوات الجيش تمكنت صباح أمس من مداهمة عدد من البؤر الإرهابية بمدن بئر العبد والشيخ زويد ورفح، مشيراً إلى أنها أسفرت عن مقتل عدد خمسة أفراد من العناصر التكفيرية الخطرة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والقبض على ثلاثة آخرين.
وفي بيان سابق أمس قال المتحدث العسكري إن قوات حرس الحدود بمدينة رفح قامت بتدمير 21 نفقا للتهريب بين مصر وقطاع غزة ليصبح إجمالي ما تم تدميره من الأنفاق حتى الآن عدد 1275نفقا.