سعت كل من روسيا والولايات المتحدة أمس الخميس إلى إعادة الحياة للمفاوضات السلمية بين طرفي الأزمة في سورية بعد أن وصلت إلى طريق مسدود. وطالب دبلوماسيون روس وفد المعارضة السورية في جنيف أمس بإجراء تعديلات على اقتراحهم بشأن تشكيل حكومة انتقالية في البلاد.
وأجرى الأخضر الإبراهيمي الذي يشرف على المفاوضات بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد بتكليف من الأمم المتحدة مباحثات من جانبه مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان. وبعد ذلك أجرى كل من الإبراهيمي وشيرمان مشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف.
وأكد الابراهيمي أمس ان الولايات المتحدة وروسيا وعدتا بالمساعدة على فك العقد التي تواجه مفاوضات جنيف-2 بين وفدي النظام والمعارضة السوريين وذلك اثر لقاء عقده مع مسؤولين روس وامريكيين.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقدت للتو اجتماعا لساعتين مع مساعدة وزير الخارجية الامريكي وندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ضمن اجتماعاتنا الثلاثية الدورية وهي مفيدة بالنسبة لنا لإبقاء الدولتين المبادرتين (بالدعوة لعقد جنيف-2) على اطلاع على مجريات التفاوض.
وقال: إن الأمريكان والروس جددا تأكيد دعمهما ووعدا بالمساعدة هنا وفي عاصمتيهما على حلحلة العقد لنا وقال: (لأننا حتى الآن لم نحقق تقدما كبيرا في هذا المسار).