كشف قيادي عراقي بارز في التحالف السياسي الذي يرأس الحكومة العراقية عن أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ممنوع من مغادرة سورية تحت أي ظرف أو سبب بأمر من الرئيس بشار الأسد، وأن عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني تتولى حراسته.
وقال القيادي العراقي إن «الحرس الثوري» طلب من الأسد أن يتولى حراسة مقر إقامة الشرع في منزلين يستخدمهما، واحد في حي المزرعة والآخر في حي الروضة، وكلاهما من الأحياء الراقية في دمشق، وذلك خشية أن أي قوات سورية يمكن أن تحرسه بما فيها قوات من الحرس الجمهوري ربما تتواطأ معه للهرب خارج سورية.
واعتبر أن مطالبة المعارضة بدور للشرع في المفاوضات الجارية، خطوة مهمة وصائبة، نظراً لحكمته وبعد نظره، غير أن ذلك قد يعرض حياته لخطر حقيقي، مشيراً في هذا السياق إلى أن بعض التسريبات تفيد بأن القيادة الروسية أخذت ضمانات من الأسد بضمان سلامة نائبه، لأنه ربما يكون من الشخصيات الأساسية التي يمكنها لعب دور جوهري في المرحلة الانتقالية.