أعلنت السلطات المحلية أن مسلحين قتلوا صباح أمس الأربعاء تسعة ناشطين متطوعين لمكافحة حركة طالبان في شمال غرب باكستان، حيث تحاول الحكومة إجراء مفاوضات سلام مع المتمردين الإسلاميين. وشن الهجوم حوالي عشرين مسلحاً على منزل في بلدة ماشوخيل الواقعة عند مدخل بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الافغانية.
وقال فاضل وحيد المسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس: إن «تسعة رجال على الأقل قتلوا في هجوم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية على منزلهم». وذكرت السلطات أن المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم، قاموا بفصل الرجال عن عائلاتهم قبل قتلهم، ثم لاذوا بالفرار.
وصرح مسؤول آخر في الشرطة الباكستانية نجيب الرحمن أن متمردين قدموا من منطقة خيبر القبلية واستهدفوا عمداً تسعة رجال مرتبطين بلجنة محلية لمكافحة حركة طالبان.
وخيبر هي واحدة من المناطق القبلية السبع في شمال غرب باكستان وتعد معاقل لطالبان وتنظيم القاعدة. ولقي 13 شخصاً حتفهم في هجوم بالقنابل على دار عرض سينمائي أمس.