أصدرت إدارة نادي الجيل برئاسة أحمد الغنيم بيانًا تُوضِّح فيه موقف فريقها ولاعبيها من الأحداث التي حدثت من قبل جماهير الوحدة بعد نهاية اللقاء الذي جمع فريقي الوحدة والجيل على ملعب الشرائع بمكة المكرمة، وانتهى بفوز الجيل بهدفين مقابل هدف واحد وهذا نصه:
تود إدارة نادي الجيل أن تُوضِّح أنها لم تكن تنوي تقديم أيّ شكوى أو تضخيم لما حدث بعد المباراة الدورية ضد نادي الوحدة على ملعب الشرائع من قبل (بعض) الجماهير الوحداوية، التي حاولت التهجم على أفراد الفريق ومنعنا من التوجُّه لغرفة الملابس، حتَّى تدخل بعض العقلاء من مسئولي الملعب وعلى رأسهم الأستاذ سليم المحمادي وكذلك مسئولي نادي الوحدة، ثمَّ احتبس الفريق لأكثر من ساعة في غرفة الملابس حتَّى تدخلت الدوريات الأمنيَّة لفض التجمهر حول حافلة الفريق، ونتقدم بالشكر لرابطة جمهور الوحدة التي هنأت الفريق بالفوز المستحق عبر مكبرات الصوت. وإننا نستنكر ما حدث من بعض الجماهير الوحداوية وبالرغم من ذلك لم نتحدث ولزمنا الصمت وخصوصًا أن أيّ من أفراد الفريق لم يتعرض لأيِّ أذى جسدي باستثناء الأذى اللفظي الذي تغافلناه بكلِّ ما أوتينا من حكمة، ولكن ما دعانا لإصدار هذا البيان هو ما ذكره الأشقاء في نادي الوحدة تبريرًا لما حدث من بعض جماهيرهم وبدلاً من الاعتذار عمَّا حصل وجدناهم يلقون التهم على أحد لاعبي الفريق وأنه استفز الجماهير بحركة بذيئة حسب وصفهم وأننا جميعًا لم نشاهد ولا حكام المباراة ولا مراقب المباراة أيّ حركة بذيئة كما زعموا وحتى بعد رجوعنا لتسجيل المباراة لم نجد ما وصفوه من خيالهم.
وأننا نؤكد على الأخلاق الحميدة التي يتمتع فيها جميع منسوبي الفريق وخصوصًا اللاعب المقصود من قبلهم، وإننا نتمنى من لجنة الانضباط التدخل العاجل والعودة لتسجيل المباراة ومعاقبة أيّ طرف صدر منه ما يخالف أخلاقنا الرياضيَّة في مملكتنا الحبيبة. كما نستغرب ما بدر من الأستاذ خالد صائم الدهر ضيف برنامج أكشن يادوري الذي طالب بشطب اللاعب بسبب الحركة البذيئة المخترعة والمنقولة له دون إثبات حسب ما ذكر، وبدلاً من أن يطالب بمعاقبة تصرف جمهور الوحدة الظاهر علنًا حسب النقل التلفزيوني غير اتجاهه صوب شطب اللاعب بحركة بذيئة مخترعة دون أيّ إثبات.
كما نقدم جزيل الشكر والعرفان للأستاذ وليد الفراج الذي أدار الحوار بكلِّ احترافية ومثل دور الطرف الغائب (نادي الجيل) وهذا ليس بمستغرب على أبو بدر الذي يمثِّل مدرسة للحياد الإعلامي السعودي، كما نشكر برنامج دوري الأولى ممثلاً في مقدمه الأستاذ خضير البراق (أبو هزاع) لحياديته وحرصه على تتبع الحقيقة من جميع الأطراف.