قبل لقاء الهلال والنصر في الدور الأول من الدوري كان المدرب كارينيو معتمداً على الثلاثي البرازيلي مع ابعاد محمد السهلاوي لكرسي الاحتياط، وفجأة ليلة المباراة يرفض الثلاثة اللعب لعدم استلام مستحقاتهم، فيضطر المدرب الأصفر للاستعانة بالسهلاوي ليسجل الهدف النصراوي الأول مستغلاً خطأ مشتركا بين السديري والمسلم، ويعود في الوقت بدل الضائع السهلاوي نفسه ليسجل هدف الصدارة والانتصار من ضربة جزاء لا يسجلها إلا لاعب واثق من نفسه، فهي التي حولت الصدارة من الهلال للنصر وهي التي جلبت انتصاراً نصراوياً طال انتظاره، ومنها واصل القاتل الصامت هز الشباك وقيادة النصر من نصر إلى نصر حتى أصبح على مرمى حجر من البطولة الثالثة والعشرين.
ما حدث يؤكد ضرورة تخفيض عدد اللاعبين الأجانب الذين يقضون على المواهب ويؤثرون سلباً على المنتخب والسهلاوي نموذج حي، فمن لاعب هامشي إلى نجم يشار إليه بالبنان، فقد أصبح أحد أفضل المهاجمين السعوديين بفضل رفض لاعبين أجانب المشاركة، فكان قرارهم لمصلحة النصر والسهلاوي.