نفى الأزهر الشريف وجود أي طلبات مقدمة لهيئة كبار العلماء بالأزهر بشأن طلب التحقيق مع الدكتور علي جمعة عضو الهيئة بسبب انضمامه لجبهات سياسية. وأوضح بيان للأزهر الشريف أن ما تم نشره على بعض المواقع بشأن تقدم بعض أعضاء هيئة كبار العلماء بطلب للتحقيق مع الدكتور جمعة بدعوى انضمامه لجبهات سياسية لا أساس له من الصحة. وكانت مواقع قد زعمت مطالبة أعضاء بهيئة كبار العلماء بالأزهر لعقد جلسة طارئة للجنة العضوية بالهيئة لبحث ما ادعوه انخراط الدكتور علي جمعة في السياسة وعلاقة ذلك بالهيئة وهو ما نفاه الأزهر. يذكر أن هيئة كبار العلماء يرأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وتضم بالانتخاب عدداً من كبار العلماء في مصر، وهي الجهة العليا للأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو في الهيئة. كما طالب فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتكثيف نشر القوافل الدعوية من علماء الأزهر في أنحاء الجمهورية كافة لمواجهة الأفكار المتطرفة وتبصير الناس بصحيح أمور الدين والأحكام الشرعية وعدم ترك أي مساحة للأفكار والفتاوى المتشددة أو المتطرفة التي تحدث اضطراباً في المجتمع.كما شدد شيخ الأزهر على ضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة ومحاصرتها بالفكر الدعوي لمنهج الأزهر المعتدل والوسطي حتى يتم القضاء عليها نهائياً. ووجه فضيلة الدكتور أحمد الطيب بتوفير كل الإمكانيات التي تحتاجها القوافل الدعوية على المستوى اللائق بالأزهر وعلمائه والتنسيق في ذلك مع وزارة الأوقاف ومسئولي الدعوة بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية.