قال الدكتور إبراهيم العسيري خبير الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشين سابقاً بالوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه في إطار متابعته للشائعات التي تروج لإثناء مصر عن إنشاء محطتها النووية الأولى بمنطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط فإن هناك محاولة الإيحاء لمواطنين مصريين شرفاء وإقناعهم بهذه المزاعم وتركهم يتصدرون المشهد بتبني هذا الزعم وترويجه وإقناع متخذي القرار به مع التواري خلف الستار لأن أي ظهور صريح للمحرض الأصلي في الساحة سيدفع الشعب المصري إلى روح التحدي والتصميم على المضي في تنفيذ المشروع المصري.
ولفت إلى أن القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي أذاعت بياناً لمنظمة السلام الأخضر الإسرائيلية أدانت فيه بشدة إقدام مصر على بناء مفاعل نووي لتوليد الطاقة الكهربائية بالضبعة معتبرة أنه يشكل خطراً داهماً على إسرائيل والمنطقة ويسبب أضراراً خطيرة بالبيئة مشككة في أن البرنامج سلمي قائلة إنها تعمل ضد بناء أي مفاعل نووي في العالم وتعتزم التحرك ضد مصر.
وأكد العسيري أن دخول مصر المجال النووي لإنتاج الكهرباء لا يمثل أي خطر على أية دولة أخرى لأن مصر من الدول التي صدقت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التي تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش على المحطات النووية والتأكد من استخدامها في الأغراض السلمية فقط.