أوضح الباحث الشرعي والمستشار الأُسري الشيخ أحمد البليهد، أن الوقاية من الثعابين أمر هام، والأمر ولله الحمد يسير، حيث نحرص ونحث أهلنا وأبناءنا وبناتنا على عدة أُسس، منها التأكد أنه لن يصيبك إلاّ ما كتبه الله عليك، أما سبل الوقاية فهي كثيرة جداً من أهمها الأخذ بالحديث الشريف الذي جاء فيه ( أنّ رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله ماذا لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إنك لو قلت إذا أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك»). وأضاف الشيخ البليهد إلى أهمية قراءة آية الكرسي صباحاً ومساءً وعند النوم وبعد الفرائض، قراءة آخر سورة البقرة، قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين، ثلاث مرات في الصباح والمساء وقبل النوم، والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلاّ بالله (دون تحديد العدد)، وقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء (3 مرات صباحاً و مساءً)، وقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3 مرات في المساء ومرة واحدة لمن نزل منزلاً).
وقول «حسبي الله لا إله إلاّ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم» (7 مرات صباحاً ومساءً)، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، الصلاة جماعة وخاصة صلاة الفجر، وقراءة سورة الفاتحة للرقية من أي مرض.
وأشار الباحث الشرعي والمستشار الأُسري إلى قول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق, بسم الله الذي لا يضر عند نزول أي مكان سواء كان منزلاً أو في البر، وكذلك قول «اللهم أجعله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين»، وهذه الأذكار تصدر من قلب صادق ومؤمن بقضاء الله وقدره، وأنّ الله هو الحافظ سبحانه وتعالى.