الأستاذ محمد بن عبدالله الحسيني صدر له عن مكتبة ودار ابن حزم للنشر والتوزيع كتاب بعنوان.. الطريق إلى شقراء..
لمحة تاريخية، وجولة ميدانية، وتراجم مختصرة.
وقدم للكتاب وعلق عليه الأديب أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري، وقال: نشأة شقراء ترجع إلى أقدم العصور، وإن لم ترد في ذلك نصوص ظاهرة - والمحق أن الأرض كلها خلقها الله دفعة واحدة في أربعة أيام، وأما كون هذه البقعة مأهولة فلا يعرف في التاريخ إلا أنها قرية لعدي من الرباب حلفاء بني تميم يجمعهم أد بن طانجة.
والشعر الفصيح القديم في شقراء قليل كقصيدة زياد بن منقذ والشعر العامي فيها كثير..
الكتاب جاء في 376 صفحة من الحجم الكبير، واشتمل على لمحة عن الوشم وشقراء التاريخية والحديثة.. وأعلام من شقراء والوشم .. وشقراء بين الشعر والتاريخ.. ونبذة عن حرب شقراء.
ويقول المؤلف: تقع شقراء في قلب المملكة العربية السعودية، ولا تبعد عن العاصمة الرياض سوى مئة وثمانين كيلا إلى الشمال الغربي .. وتتميز شقراء بمائها وكذلك بالأودية التي تسيل عليها، إذ نشأت المدينة في تجمعها السكاني في المثلث المحصور بين الأودية الثلاثة المنحدرة من منطقة الصفراء غرب المدينة.. وهي وادي الريمة ووادي العشرة، ووادي الغدير..