ثمن الأستاذ نجيب العيسى، رئيس مجلس إدارة شركة العيسى للسيارات، تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله للمباراة النهائية مؤكداً على الدور الكبير في نجاح النهائي بوجود شخصية رياضية داعمة للشباب والرياضة التي أقيمت بين فريقي الهلال والنصر يوم الأول من فبراير على استاد الملك فهد الرياضي الدولي بمدينة الرياض، والتي فاز فيها فريق النصر على نظيره الهلال 2-1.
وأضاف العيسى : تأتي مشاركة شركة العيسى للسيارات بالرعاية كشريك رئيسي لهذه المباراة من منطلق الدور الذي نلتزم به تجاه دعم الرياضة الأكثر شعبية في المملكة ويملؤنا الفخر والاعتزاز بأن نتعاون مع اتحاد الكرة في الخروج بنهائي بطولة كأس سيدي ولي العهد (حفظه الله) بالمستوى الذي يليق بالبطولة، آملين أن تكلل جهود الاتحاد دائماً بالنجاح والتوفيق ولكل الفرق الرياضية في المملكة التقدم والارتقاء في أدائها ومشاركاتها».
وقال سمير شرفان المدير التنفيذي: لشركة نيسان الشرق الأوسط: «لقد تشرفت وسعدت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما تتشرف نيسان بكونها جزءاً من أهم حدث كروي خلال العام الذي يحمل اسم صاحب السمو الملكي ولي العهد.
لقد مثلت هذه المباراة الهامة الإثارة التي تتطلع نيسان للمشاركة فيها مع المملكة وشعبها والمساهمة في إغناء حياة الناس، لقد التزمنا بتحقيق ذلك عندما تعهدنا بتقديم أفضل ما لدى العلامة التجارية إلى المملكة في شهر نوفمبر الماضي، وسوف نواصل الوفاء بوعدنا».
من جانبه قال الأستاذ عدنان بن عبد الله النعيم، الرئيس التنفيذي لشركة العيسى للسيارات سنواصل في شركة العيسى للسيارات التزامنا بدعم كافة الجهود التي يبذلها الاتحاد السعودي لكرة القدم في الارتقاء بمستوى الرياضة الأكثر شعبية في المملكة، وإيماناً منا بأهمية الرياضة في حياة الشعوب والأمم، وللاقتراب أكثر من جمهور الشباب، الفئة الأكثر حباً وشغفاً بتلك الرياضة الشعبية».
وأضاف النعيم، «إن ما يقوم به مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم يؤكد على العمل الجماعي الاحترافي بقيادة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور أحمد بن عيد، والرجال الأكفاء الذين نظموا هذه البطولات، وآخرها نهائي بطولة كأس سمو ولي العهد، وما شهدته المباراة من حسن تنظيم وإدارة على كافة المستويات، مما أكسب النهائي جمالاً ومتعة، ولاشك أن وراء هذه اللوحة الرياضية الرائعة جهودا إدارية وبشرية على أعلى مستوى».