بلغ عدد الحالات التي استقبلها مركز «نسمع لتشفى» التابع لجمعية قطرة الإنسانية في محافظة عنيزة، منذ افتتاحها قبل أربع سنوات إلى أكثر من 200 حالة، تم شفاؤها ما عدا حالة واحدة لم يتم علاجها.
ذكر ذلك الدكتور صالح الخلف، أستاذ مساعد لقسم علم النفس بجامعة القصيم ، ورئيس المركز، مبيناً أن معانات المرضى النفسيين تفوق مرض السرطان ونسبة الشفاء بعد الله 20% على المركز - 80% على استجابة المريض، ونتعامل مع الحالات من النواحي النفسية والاقتصادية والاجتماعية، لأننا نعالج مرضى الأسر من حالة التوتر العقلي دون الرجوع للأدوية عن طريق الاستشارات النفسية، ويستقبل المركز أربع حالات يومياً على فترات صباحية ومسائية مستهدفة من قبل الجمعية ومؤسسات أخرى.
مضيفاً انه رغم إمكانيات العيادة المحدودة ومحاربة العيادات الخارجية الخاصة لها، إلا أنها أثبتت نجاحها من خلال المراجعين الذين يدفعون مبلغاً زهيداً جداً، وخاصة من خارج الجمعية.
في الوقت الذي وضع المركز كاميرات خاصة تنقل الصورة «فقط» لولي أمر المراجع مراعاة لظروف المجتمع والحدود الشرعية.
من جانبها قامت مديرة العلاقات العامة بالجمعية نهلة الجميعة، بشرح للرؤية «عنيزة بلا كسيف» وتحسين جودة حياة الأسر المحتاجة بيئياً واجتماعياً و ثقافياً وتعليمياً وترفيهياً، ثم بعد ذلك شرح مفصل لمشاريع قطرة السبعة، خاصة مشروع الفحم.
جاء ذلك من خلال زيارة وفد إعلامي القصيم لمقر الجمعية في منزل الرئيسة فاطمة التركي، التي طالبت أهالي عنيزة ورجال الأعمال التبرع لحاجة الجمعية ومعمل الفحم لمقر جديد.