يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة للمملكة العربية السعودية في مارس المقبل، يبحث خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التطورات الدولية والإقليمية والتعاون الثنائي بين البلدين.
وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية إن أوباما سيقوم بهذه الزيارة على هامش جولة أوروبية تشمل هولندا وبلجيكا وإيطاليا، وذلك على خلفية الحذر الذي أبدته الرياض حيال الاتفاق المرحلي مع إيران في شأن برنامجها النووي.
وأضاف كارني (يسر الرئيس أن يناقش مع الملك عبدالله العلاقات الدائمة والإستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، إضافة إلى تعاوننا لتطوير المصالح المشتركة المرتبطة بأمن الخليج والمنطقة والسلام في الشرق الأوسط ومكافحة التطرف العنيف وملفات أخرى اقتصادية وأمنية.
وسبق أن توجه أوباما مرة واحدة إلى الرياض في يونيو 2009 في مستهل ولايته الأولى.