نجح نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي في الحصول على خدمات اللاعب المصري الدولي محمود عبد الرازق «شيكابالا»، قبل لحظات من غلق باب فترة الانتقالات الشتوية في نهاية يناير الماضي؛ وذلك بسبب طلبات مسؤولي نادي الزمالك المالية التي كادت تهدد الصفقة بالفشل. وشهدت صفقة «شيكابالا» حالة من التوتر والشد والجذب بين اللاعب وإدارة سبورتنج لشبونة من جانب وإدارة الزمالك التي وضعت شروطاً جديدة لم تحظ في البداية بقبول النادي البرتغالي الذي قدم تنازلات من جانبه، إضافة إلى تنازلات اللاعب حتى يتمكن شيكابالا من إتمام الصفقة والانتقال للشبونة قبل 7 ثوان من غلق باب القيد.
ووقع «شيكابالا» على عقد مع سبورتنج لشبونة لأربع سنوات ونصف السنة، على أن يدفع النادي البرتغالي قيمة مالية تقدر بنصف مليون يورو على ثلاثة أقساط للزمالك، ويسدد اللاعب (70) ألف يورو سنوياً للزمالك طيلة خمس سنوات، إضافة إلى تنازله عن مستحقاته المتأخرة لدى الزمالك المقدرة بنحو 4 ملايين جنيه. وفور إتمام انتقاله للفريق البرتغالي عبَّر «شيكابالا» عن سعادته الكبيرة، خاصة أن قيده في قائمة فريق لشبونة تم قبل غلق باب الانتقالات الشتوية بسبع ثوان، بعد أن كانت كل الشواهد تؤكد عدم إتمام الصفقة. وقال شيكابالا في تصريحات إلى التليفزيون المصري من البرتغال: «لا أستطيع وصف مشاعري الآن، وأعد الجميع بأنني سأكون عند الظن، وسأغير كل تصرفاتي من أجل إثبات نفسي».
وأضاف اللاعب: «لن ألعب كرة في الزمالك مرة أخرى، فما حدث معي افتراء، فقد تساهلت كثيراً مع النادي، وقدمت لهم كل ما طلبوه، ونادي سبورتنج لشبونة قدم الكثير من التنازلات، ورغم ذلك أعضاء مجلس الإدارة برئاسة كمال درويش لم يردوا على اتصالاتي، وهددوا الصفقة بالفشل لولا تدخل بعض أعضاء المجلس لإتمام الصفقة في اللحظات الأخيرة».