وجدت جماهير الأهلي نفسها أمام صدمة جديدة تضاف إلى سلسلة الصدمات التي وجدت نفسها أمامها منذ انطلاقة الموسم الرياضي جراء النتائج السلبية لفريقها الكروي الأول والتي كان آخرها التعادل أمام الشعلة في الثواني الأخيرة من المباراة بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النقاط الثلاث إلا أن خطأً دفاعياً تسبب في تسجيل الشعلة لهدفه «91».
وصبت جماهير الأهلي عقب اللقاء جام غضبها على مدرب الفريق فيتور بيريرا (برتغالي) والمهاجم الكوري سوك هيون معتبرة أن سلبية سوك في اللقاءات الماضية يتحملها المدرب البرتغالي الذي يصر دائماً على إبقائه وزميله لويس ليال في الملعب على الرغم من أدائهم الفني الضعيف.
كما اعتبر الأهلاويون أن أخطاء بيريرا وتدخلاته الفنية لازالت تعصف بالفريق وقد تتسبب في فقدانه لآخر آماله في هذا الموسم وهو الحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا 2015. واتجهت فئة أخرى من الجماهير صوب اللاعبين محملة إياهم مسئولية ما حدث مستندين في ذلك إلى الاستهتار الواضح في الدقائق الأخيرة وعدم استغلال الفرص أمام المرمى، بالإضافة إلى التمركز السيئ في الركلة الركنية الأخيرة للشعلة والتي جاء منها هدف التعادل؛ حيث لم يتواجد سوى أسامة هوساوي في مراقبة أحد لاعبي الشعلة بينما كان البقية يقفون دون أي رقابة.