يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض اليوم المعرض الأول من نوعه المخصص للاختراعات والابتكارات المقدمة لخدمة المعوقين وتيسير حياتهم وتحركاتهم وتواصلهم مع المجتمع، بحضور عدد من المسؤولين في الجمعية وممثلي الجهات المشاركة في التنظيم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ومركز الإسطرلاب.
ويضم المعرض، الذي ستشهده أروقة جمعية الأطفال المعوقين في الرياض، ويستمر على مدى يومين، بدعم من شركة الاتحاد للاتصالات (موبيلي) وشركة عذيب، أفكاراً ونماذج لأكثر من عشرين اختراعاً متميزاً، يقدمها عدد من الباحثين ومنسوبي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وأخصائيون موهوبون، وعاملون في مجال التأهيل. ووصف الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض عبدالله الغامدي رعاية سمو نائب أمير منطقة الرياض للمعرض بأنه تجسيد لما تحظى به الجمعية وقضية الإعاقة بوجه عام من اهتمام ومساندة من أجهزة الدولة، تأكيداً لأهمية الدور الذي تقوم به الجمعية لخدمة المجتمع، وتشجيعاً للباحثين والدارسين المشاركين في المعرض على مواصلة إبداعاتهم والعمل على تحويلها إلى واقع يستفيد منه أكبر قدر ممكن من المتطلعين للخدمة. وأوضح الغامدي أن الجمعية من خلال تبني فكرة «المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين» إنما تسعى للإسهام في إيجاد بيئة تحفيزية لنهج البحث العلمي من جهة، والاهتمام باحتياجات المعوقين من جهة أخرى، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمخترعين لعرض مبتكراتهم وإبراز أفكارهم الجديدة، وتشجيعهم على مواصلة البحث والتطوير.
يُذكر أن المعرض يفتح أبوابه على فترتين، صباحية ومسائية، والدعوة عامة للجميع بهدف توسيع دائرة المستفيدين من فكرة المعرض وحشد المساندة لأصحاب الابتكارات المتميزة بما يسهم في توفير التمويل اللازم لإنتاجها بشكل اقتصادي.