صرَّح المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة المصري بأنه تم تأجيل فتح مظاريف العروض المقدمة من القائمة المختصرة والمكونة من 7 كونسيرتيوم لتنفيذ مشروع محطة رياح (قدرة 250 ميجاوات) بنظام «البناء والتشغيل ونقل الملكية - بي أو تي» بمنطقة خليج السويس إلى أوائل مارس المقبل، مشيراً إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى الحاجة لاستكمال الإجراءات الخاصة بالضمانة الحكومية. وقال إن عام 2014 سيشهد بدء الإنشاءات الخاصة بمشروع مزرعة رياح قدرة 120 ميجاوات من خلال إحدى شركات القطاع الخاص الإيطالية لتغذية مصانعها، التي تم توقيع عقدي استخدام والارتباط بالشبكة الكهربائية القومية لها، وذلك بعد أن تم توقيع عقد استغلال الأرض اللازمة للمشروع، وكذلك الاتفاق مع الشركة بالالتزام بكود الرياح المقر من قِبل الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأوضح أن مشروع محطة رياح قدرة 250 ميجاوات بنظام «البناء والتشغيل ونقل الملكية - بي أو تي» بمنطقة خليج السويس يأتي ضمن عدد من مشروعات القطاع الخاص للطاقات المتجددة، التي من المقرر بدء إجراءات تنفيذها خلال العام الجديد بإجمالي قدرات يبلغ نحو 1170 ميجاوات. ونوه بأنه من المنتظر هذا العام إعلان أسماء الشركات الفائزة المؤهلة لمشروع إنشاء 10 محطات من الخلايا الفوتوفلطية، قدرة الواحدة 20 ميجاوات، بنظام «البناء والتشغيل ونقل الملكية - بي أو تي» بمنطقة كوم امبو، بقدرة إجمالية 200 ميجاوات، من بين 15 شركة مؤهلة لهذا المشروع. ولفت إلى أنه سيتم في إبريل المقبل تلقي الردود على استفسارات المستثمرين الخاصة بمشروع تنفيذ عدد 6 مزارع رياح، قدرة الواحدة 100 ميجاوات، بنظام حق الانتفاع «آي بي بي»، بإجمالي قدرات يبلغ 600 ميجاوات على الأراضي التي خصصتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإقامة مثل هذه المشروعات عليها طبقاً لاتفاقية حق استخدام الأرض مقابل نسبة من الطاقة المنتجة سنوياً.