قال مصدر أمني إن ثلاثة صواريخ أطلقت على مطار بغداد الدولي الخاضع لحراسة مشددة أمس الجمعة وأصابت مدرجا وطائرة ولكن لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية. ولم تتعطل حركة الملاحة الجوية ولكن من المرجح أن يزيد هذا الهجوم المخاوف من تعرض البنى التحتية الحيوية في العراق لهجمات مع تدهور الوضع الأمني في أنحاء البلاد.
وذكر المصدر أن أحد الصواريخ سقط خارج حدود المطار لكن الثاني أصاب مدرج المطار فيما ضرب الثالث إحدى الطائرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهة أخرى قتل اكثر من ألف شخص في العراق في شهر كانون الثاني - يناير، وهو اكثر شهر دام منذ نيسان - أبريل ، 2008 بحسب أرقام رسمية نشرت الجمعة. ودلت بيانات جمعتها وزارات الصحة والداخلية والدفاع أن 1013 شخصا منهم 795 مدنيا و122 جنديا و96 شرطيا قتلوا نتيجة العنف. وهذه الحصيلة اكبر بثلاثة أضعاف من تلك المسجلة في الفترة نفسها قبل عام. واستهدفت الهجمات بالأسلحة النارية بشكل أساسي قوى الأمن وموظفين فيما طالت العبوات مناطق شيعية وسنية ذات كثافة سكانية على غرار الأسواق أو الشوارع المكتظة والمقاهي.