أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستطلب عقوبة الإعدام لجوهر تسارناييف المتهم بأنه نفَّذ مع شقيقه تفجيري ماراثون بوسطن اللذين خلفا ثلاثة قتلى في 2013، في خطوة رمزية نادراً ما تؤدي إلى تنفيذ العقوبة على المستوى الفيدرالي. وقال وزير العدل اريك هولدر في بيان بعد درس الوقائع والقوانين المعمول بها والعناصر التي قدمها محامي المتهم: قررت أن تطلب الولايات المتحدة عقوبة الإعدام في هذه القضية. وكان هذا القرار لإدارة الرئيس باراك أوباما منتظراً جداً من قِبل الأمريكيين الذين ذكَّرهم الاعتداء بهجمات 11 سبتمبر 2001. وأدى تفجير قنبلتين يدويتي الصنع على خط وصول المتسابقين في ماراثون بوسطن الذي يشارك فيه آلاف الأشخاص إلى سقوط ثلاثة قتلى و264 جريحاً.
وقد برر وزير العدل طلب الإعدام لـ17 من أصل ثلاثين تهمة مع ظروف مشددة مثل خيانة الولايات المتحدة واختيار موقع الماراثون خلال حدث رمزي من أجل ارتكاب عمل إرهابي وغياب الشعور بالندم. ولفت المدعون أيضاً إلى التآمر واستخدام سلاح دمار شامل، تسبب بالموت.