اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي الفجر أمس الأربعاء، 10 شبان فلسطينيين خلال مداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين في مدن نابلس وبيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية ..وبحسب مصادر الجزيرة المحلية فقد اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين في مدينة نابلس ، وشابين من مدينة بيت لحم ؛ وشاب من مدينة طولكرم .. وأعلن جيش الاحتلال أنّ المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرًا إلى نقلهم لدى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم.وكانت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت فجر أمس الأول الثلاثاء، 25 فلسطينيا من الضفة الغربية ، معظمهم من مدينة القدس المحتلة .
وبحسب مصادر الجزيرة في مدينة القدس « فإن قوات الاحتلال داهمت بلدتي أبو ديس والعيزرية شرق المدينة القدس برفقة حافلات كبيرة ودوريات عسكرية انتشرت في أرجاء المنطقة، واقتحمت منازل ذوي المعتقلين وفتشتها، واعتقلت 15 شابا مقدسيا .. ووزعت قوات الاحتلال مناشير تُحذر المقدسيين من استمرار نشاطات المقاومة الشعبية في مدينة القدس .
وفي نبأ لاحق أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اعتقاله 16 عنصرًا وقياديًا من حركة حماس والحركة الجناح الشمالي في مدينة القدس المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة.
بدوره اقترح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خلال مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن تنفذ إسرائيل انسحابًا تدريجيًا على 3 أعوام من الضفة الغربية المحتلة في إطار أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه، وقال الرئيس عباس «إن من يقترح فترة انتقالية مدتها 10 أعوام أو 15 عاما لا يريد الانسحاب وأن أي فترة انتقالية يجب ألا تتجاوز ثلاث سنوات تنسحب إسرائيل خلالها تدريجيا من أراضي الدولة الفلسطينية .وتابع الرئيس عباس: أولا ، يجب أن تصبح رؤية الدولتين حقيقة واقعة ، وبموجبها ستعيش دولة إسرائيل إلى جانب دولة فلسطين داخل حدود عام 1967 في أمن واستقرار . واستطرد الرئيس الفلسطيني « إذا ما تم تسوية هذه الموضوعات الأربعة (حل الدولتين والقدس الشرقية والحدود واللاجئين) ، فإنه يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي وحل مقبول للقضية الفلسطينية .
من جهة أخرى عقدت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية أمس الأربعاء، اجتماعا خاصا لبحث المقاطعة الأوروبية لإسرائيل، بدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإن هذا الاجتماع الخاص ببحث المقاطعة الأوروبية يعتبر الأول لهذه الحكومة بعد صدور قرارات للمقاطعة من قبل شركات وجهات أوروبية مختلفة ضد إسرائيل.