قتل وأصيب أكثر من 16 شخصاً من أهالي مدينة الفلوجة نتيجة القصف العشوائي المستمر على المدينة واندلاع اشتباكات في مديني الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار فيما واصل مسلحو تنظيم، «داعش»، سيطرتهم على مركز مدينة الفلوجة وبلدتين فيها، وقالت مصادر أمنية في الأنبار إن مسلحي «داعش» ما زالوا يفرضون سيطرتهم على مركز الفلوجة وبلدتي الصقلاوية
والكرمة وسقط عدد من الجنود يوم أمس الأول بين قتيل وجريح بتفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا ثكنة للجيش في الصقلاوية شمال مدينة الفلوجة وأحكمت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أقوى ذراع للقاعدة في العراق قبضتها على الفلوجة وكان مصدر عسكري رفيع قد أعلن عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من تنظيم «داعش» بينهم عدد من جنسيات مختلفة، في منطقة البو فراج في الرمادي على ايدي قوات الجيش وافراد مكافحة الإرهاب، مشيراً الى أنه يتمّ معالجة بعض الجيوب التي يتحصن بها قناصون في المنطقة المذكورة لإعلان السيطرة الكاملة عليها وشهدت المدينة عملية نزوح جماعي
بلغت اكثر من 65 الف شخص الاسبوع الماضي وذلك في أكبر حركة نزوح في العراق منذ أن بلغ العنف الطائفي ذروته في المدة الممتدة بين عامين 2006 و2008 فيما قال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة فإن عدد النازحين جراء القتال في محافظة الأنبار ارتفع إلى 140 ألف شخص ومنذ أسابيع تستهدف قوات الجيش العراقية المدينة بالقذائف وتقول إنها تقصف معاقل «داعش» لكن المسؤولين الصحيين يؤكّدون أن الضحايا الذين يسقطون يومياً هم من السكان المدنيين، من جهتها أعلنت دائرة صحة محافظة الأنبار عن مقتل أو إصابة 666 شخصاً من المدنيين أو العسكريين.