أفرج جهاز أمن الدولة النيجيري أمس الثلاثاء عن نائب رئيس الائتلاف الرئيسي للمعارضة بكفالة، وذلك بعد يوم واحد من اعتقاله بسبب تصريحات قيل إنه أدلى بها، وحذر فيها من أعمال عنف خلال انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل.
ونقلت صحيفة (ذيس داي) يوم الخميس الماضي عن ناصر الرفاعي قوله إن الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 فبراير/ شباط من العام المقبل «من المرجح أن تكون عنيفة، وسيموت كثيرون»، مثلما حدث في الانتخابات السابقة.
وأصدر جهاز أمن الدولة فيما بعد بياناً، حذر فيه من مثل هذه التصريحات «التحريضية». وقالت متحدثة باسم الجهاز بالتليفون أمس الثلاثاء: «منح كفالة إدارية».
وامتنعت عن تحديد الاتهامات الموجهة له على وجه الدقة. ولم يصدر تعليق من حزب المؤتمر التقدمي الذي يشغل الرفاعي منصب نائب رئيسه.