أشاد أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، بدعم الدولة أيدها الله للمشاريع البلدية التي تمس احتياج المواطن، مشيراً بأن أمانة منطقة القصيم وبلديات المنطقة لقيت كغيرها الاهتمام والدعم الكبيرين من القيادة الحكيمة، بإقرار مشاريع جديدة ودعم مشاريع قائمة ومشاريع خدمية. وأكد بأن أمانة وبلديات المنطقة سوف تبذل قصار جهدها لترجمة أرقام الميزانية، إلى واقع يلمسه المواطن ويؤثر على حياته اليومية بشكل مباشر.
وثمن الأحمد توجيهات سمو وزير الشئون البلدية والقروية والذي يوجه ويتابع بشكل دوري عمليات ترسية وتنفيذ هذه المشروعات، كما سجل شكره لسمو أمير منطقة القصيم، ولسمو نائبه على الدعم والمؤازرة.
وصرح الأحمد لـ(الجزيرة): بأن تكاليف المشاريع المدمجة لأمانة منطقة القصيم وبلديات المنطقة للعالم المالي 1435-1436هـ بلغت (944) مليون ريال، ويندرج ضمنها مشاريع السفلتة والإنارة والأرصفة ودرء أخطار السيول وتحسين المداخل والدراسات والإشراف. وأوضح الأحمد حول تفاصيل تلك المشاريع المدمجة: بأنه خصص 450 مليونا لمشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة للأمانة وبلديات المنطقة، و50 مليونا لتحسين المداخل للأمانة وبلديات المنطقة، و400 مليون لمشاريع درء أخطار السيول للأمانة وبلديات المنطقة، و44 مليونا لمشاريع الدراسات والإشراف للأمانة وبلديات المنطقة.
وأوضح أمين منطقة القصيم، بأن نصيب المشاريع الجديدة في ميزانية العام الحالي بلغت مليار و552 مليون ريال، لعدد من المشاريع الجديدة على مستوى المنطقة كمشاريع مباني بلديات المحافظات والمرافق التابعة لها، وأسواق النفع العام والمسالخ. بالإضافة إلى مشاريع نزع الملكية لعدد من المشاريع البلدية على مستوى المنطقة ومشاريع تطوير الأداء الداخلي. كما تضمنت الميزانية 559 مليونا لتعزيز تكاليف المشاريع.
وأكد أمين منطقة القصيم بأن الأمانة تسعى بشكل مستمر على توزيع الخدمات البلدية بشكل متوازن على كافة المراكز التابعة للبلديات، عبر برنامج محدد يحصر الاحتياج بشكل شامل ويسير عبر خطط تنفيذ واضحة.