كان منظر محمد الهويش محزناً وهو ينحر القانون ويتجاهل احتساب خطأ حدث أمامه ولديه كامل الفرصة لمشاهدة كل شيء، والأسوأ والأمر أنّ مساعده أشار إلى وجود ضربة جزاء صريحة وواضحة ولا يختلف عليها مليون شخص، ولكن الهويش رفض. الهويش كشف عورة التحكيم السعودي، فإذا كان هو وأمثاله دوليين، فماذا عن البقية؟ .. الإجابة قالها حسين الستري في لقاء التعاون والشعلة، حين حرم الأول ضربتي جزاء ليخسر دون حق، وقبلها الرائد يخسر من النصر ثم النهضة بسبب التحكيم، وكأن هؤلاء اتخذوا من مرعي عواجي نموذجاً لهم بأخطائه الكوارثية بلقاء النصر والشباب ... نتمنى على عمر المهنا أن يعيد النظر في عمل اللجنة فربما هو يعمل وحيداً وهذه الأخطاء نتيجة الاعتماد على العلاقات العامة والمراقبين الفنيين الذين يحتاجون للتقويم قبل غيرهم!