هجر العديد من أهالي هجرة «متالع» بعريعرة وعدد من الهجر روضة الأطفال «بمتالع»؛ بسبب عدم تجهيزها منذ افتتاحها قبل ثلاثة أشهر؛ إذ تخلو أغلب الفصول من التجهيزات التعليمية والبيئة التعليمية المناسبة, إضافة إلى عدم التأثيث الملائم للأطفال.
وكان من المتوقع لهذه الروضة أن تستوعب أطفال المناطق المحيطة بالمركز، لكن عدم وجود وسيلة نقل مناسبة، إضافة إلى قلة المستخدمات، قلل من هذا الاحتمال. مدير إدارة الإعلام التربوي سلمان الجمل بتعليم الأحساء أوضح لـ(الجزيرة) أن الروضة الأولى التي افتُتحت بهجرة «متالع»، وتحمل اسم الروضة الأولى، بدأ التسجيل بها منذ شهر ذي الحجة، ولا يزال مستمراً حتى يكتمل نصاب المستوى الثالث 24 طفلاً، والمستوى الأول 20 طفلاً. وأضاف بأن الدراسة مستمرة في الروضة بجميع المستويات منذ تاريخ 5/ 2/ 1435هـ، وتخدم الهجر متالع وأم ربيعة وعريعرة، وأم العراد، وتعد من الروضات المستحدثة.